قضى طاقم القنصلية الأميركية في الظهران، ثلاث ساعات متواصلة مساء أول من أمس، في جنبات مهرجان «صيف الأحساء 2009» (حسانا فله)، وفيما أقبلت الموظفات على تزيين أيديهن بالحناء، أقبل الموظفون وعلى رأسهم القنصل جوزيف ماكين، على ركن الأكلات الشعبية، ونالت محتوياته إعجابهم، وبخاصة الخبز الأحمر. والتقى وفد القنصلية رئيس بلدية الأحساء رئيس المجلس البلدي في المحافظة المشرف العام على المهرجان المهندس فهد الجبير. وعبر القنصل عن سعادته بزيارة المهرجان، واصفاً إياه ب«المتنفس الحقيقي والمتنوع، بما اشتمل عليه من فعاليات ونشاطات، تساهم في إتاحة الفرصة للمجتمع، في قضاء وقت ممتع، وبخاصة أن فعالياته موجهة إلى جميع أفراد الأسرة، ويتيح لها الاستمتاع». وأضاف ماكين «سعدت بهذه التجهيزات والإعداد الجيد والتطور»، مشيراً إلى أن هذا يدل على «حرص إدارة المهرجان على استمرار المهرجان، والتجديد فيه، ليلبي حاجات ورغبات الزائرين والزائرات»، متطلعاً إلى «زيارة المهرجان مرات أخرى، الذي يسهم في التعريف في البيئة الثقافية المحلية»، مؤكداً أن القرية التراثية «من أكثر المواقع التي شدت انتباهي في المهرجان». وجال الوفد الأميركي على أجنحة خيمة المعارض، وأطلعوا على برامج 16 جهة حكومية ، خاصة المشاركة في الخيمة. كما استمعوا إلى شرح مفصل من الجبير عن أبرز مشاريع البلدية. وجالوا أيضاً على خيمة «فله للأطفال»، وشاهدوا الألعاب الحركية، والتقطوا صوراً تذكارية مع الأطفال المشاركين في الخيمة، ثم انتقلوا إلى القرية التراثية، أطلعوا على الحرف الشعبية. كما حضروا المهرجان الإنشادي الأول. إلى ذلك، شهد المهرجان الإنشادي تفاعلاً كبيراً من الحضور الكثيف، الذي اكتظت به جنبات المسرح الداخلي، والذي فاق عددهم 1800 زائر وزائرة. وشاركت فرقة «صوتيات العالم» في تقديم أوبريت «بشرى لنا»، فيما قدم المنشدون نحو 25 وصلة إنشادية بمصاحبة الإيقاع. يُشار إلى أنه ستعرض مساء اليوم، مسرحية «البطل الصابر»، وهي من تأليف وإخراج حسن العبدي، وتمثيل كل من، صلاح بودي، وفهد المحسن، وعبد العزيز بوسهيل، ويوسف الدعيلج.