يشارك صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مساء اليوم بالإستاد الرياضي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة سبعة آلاف طالب بجامعة الملك عبدالعزيز فرحتهم بتخرجهم من الجامعة وإنهائهم للمراحل الدراسية المختلفة التي التحقوا بها في برامج الدبلومات والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة بعد أن أنهى الطلاب المقررات التي يدرسونها في كل برنامج. وعبر مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة ومشاركته لأبنائه الطلاب فرحة تخرجهم، مضيفا أن هذه الرعايه ليست بمستغربة على سموه الكريم. وقال الدكتور أسامة طيب: إن القيادة الرشيدة أولت الاهتمام والعناية بالاستثمار في المواطن السعودي، ولا شك أن أكثر أنواع الاستثمار مردودًا هو الاستثمار في مجال التربية والتعليم، ومجالات المعرفة الإنسانية بكل ضروبها. وأضاف: إن جامعة الملك عبدالعزيز أخذت على عاتقها الإسهام في هذا الاستثمار الوطني من خلال تأهيل وتخريج كوادر وطنية شابّة في مختلف التخصصات العلمية، مما يعد دفعة قوية لتعضيد خطة التنمية، وبخاصة خطط تنمية الموارد البشرية. وها هي جامعة الملك عبدالعزيز تقدم عصارة خبراتها العلمية والتعليمية والتدريبية الممثلة في هذه الكوكبة المتميزة من خريجيها إلى آفاق العمل والإنتاج، ليسهموا في تقديم نتائج تخصصاتهم العلمية في الإسهام في تنمية المجتمع والوطن من خلال تطبيق المعارف والعلوم التي زودتهم بها الجامعة. ووجه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الكريمة لحفل التخرج، ولكل من ساهم في هذا المشوار التربوي التعليمي التأهيلي، فالكل له بصمة واضحة في هذا التأهيل، بدءًا من الإدارة العليا ومرورًا بأعضاء هيئة التدريس ووصولًا إلى كل منسوبي الجامعة من إداريين وفنيين ومشرفين. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي: يأتي احتفال جامعة الملك عبدالعزيز بتخريج هذه الدفعة من أبنائها متزامنًا مع التطوير الذي تشهده الجامعة في جميع برامجها، وهي تعكف حاليًا على إعادة هيكلتها وتطويرها وتتبنى مشروعات ضخمة طموحة بدءًا من الاعتماد الأكاديمي العالمي لتحقيق درجة عالية من الجودة النوعية لرفع كفاءة الأداء العلمي للجامعة الذي حصلت عليه بعض كليات الجامعة، والذي ينعكس بدوره على تأهيل الخريج وتزويده بالمعارف والمهارات، ليتواءم مع متطلبات سوق العمل. وقال: حرصت الجامعة على الاهتمام بأبنائها الخريجين من خلال برنامج إعادة الهيكلة الأكاديمية لبعض الأقسام العلمية والكليات الجامعية لمواكبة التطور العالمي، واحتياجات سوق العمل. وهناك العديد من المشاريع الأخرى التي تتبناها الجامعة لتطوير قدرات ومهارات الخريجين من خلال برامج الدراسات العليا، وبرامج خدمة المجتمع والتعليم عن بعد، والتعليم الالكتروني، وغيرها. وفي هذا اليوم الذي يعد علامة بارزة في حياة خريجينا فإنه يسعدني أن أهنئهم بانضمامهم إلى قافلة العمل وأدعوهم إلى بذل العطاء والجهد في خدمة وطننا، وتحقيق طموحات وآمال ولاة أمرنا،حفظهم الله، الذين وفروا كل سبل وسائل النجاح والتفوق لأبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا.