حادثة تأجيل اللقاء أظهرت الفريق الشرقي للمرة الأولى بصورة مختلفة، إذ دخل حرباً إعلامية كان بعيداً عنها طوال الأعوام الماضية، قبل أن تعلن إدارته مقاطعة البرنامج الرياضي المتخصص. أنباء متضاربة باتت تتسرب لوسائل الإعلام عن نية النادي «العاصمي» الاستغناء عن لاعبين عدة، الأسماء التي تبادلتها الجماهير خلال الأيام الماضية وسط صمت الإدارة، قد يتسبب في تشتت اللاعبين وتدهور الفريق. ما يعانيه النادي «المتعطش» اليوم بات يتطلب حلاً جذرياً ومواجهة حقيقة لمطالبات الجماهير، من دون دعوتهم للحضور إلى المنازل والابتعاد عن النادي الذي بات يحتاج إلى تغير حقيقي قبل أن ينجح في العودة إلى سابق عهده. ما أحدثه مسؤولو النادي «القصيمي» من ضجيج بعد تأجيل مباراتهم الأخيرة، أسهم في تغييب الجماهير عن حقيقة أن التخبط الذي عاشه الفريق طوال الموسم، هو ما تسبب في ابتعاده عن مركز يؤهله للمشاركة في كأس الملك.