خاص الموقع - لا تزال جثة محمد مراح الذي قتل 7 أشخاص جنوبفرنسا محفوظة في معهد الطب الشرعي في تولوز في انتظار مكان لدفنه. فبعد ان رفضت الجزائر استقبال الجثمان، قررت بلدية تولوز انه من "غير المناسب" دفنه في مدافن المدينة. فقد اعلنت بلدية تولوز جنوب غرب فرنسا الخميس ارجاء جنازة محمد مراح التي كانت مقررة بعد ظهر الخميس، معتبرة ان دفنه في المدينة "غير مناسب،" حسبما افادت وكالة الصحافة الفرنسية. كما رفضت الجزائر استلام الجثمان خوفاً من ان يتحول قبره مزاراً للمتطرفين. وما زال جثمان محمد مراح (23 عاماً) في معهد الطب الشرعي في تولوز حيث شرّحت جثته. ولوحظ وجود عدة سيارات شرطة في حركة غير اعتيادية وفق مصادر العائلة. كما افاد احد المقربين ان غسل الجثمان تم الاربعاء بتكتم. علاقة مع اجهزة امنية وسرت في الأيام القليلة الماضية شائعات، ظهرت اولاً في صحيفة محلية في تولوز ثم تناقلتها صحف اوروبية عديدة، تفيد بأن مراح كان مخبراً للأمن العام الفرنسي وأن السلطات الفرنسية كانت على علم بجميع تحركاته. وما لبثت السلطات الفرنسية ان نفت هذه المعلومات على لسان مدير الأمن العام برنارد سكارسيني. واتت هذه التكهنات بعد ان قام محمد مراح، المحاصر في شقته، بمناداة احد عناصر الأمن بإسمه. وكان مراح وهو من أصل جزائري قتل 7 أشخاص في تولوز ومونتوبان بين 11 و15 آذار(مارس) بينهم 4 يهود. ___________ يو بي اي - ا ف ب