بعث الرئيس السوري بشار الأسد أمس برقية تهنئة إلى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي لمناسبة العيد الوطني، أعرب فيها عن «الثقة في استمرار تعميق العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين». وفي هذا المجال، قال السفير الفرنسي في دمشق ميشال دوكلو إن «الانطلاقة الجديدة» في العلاقات السورية - الفرنسية ترجمت من طريق الحوار السياسي المستمر والكثيف والواثق بين البلدين بما يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأضاف في مقابلة مع الوكالة السورية للأنباء (سانا) أن «أحداً لا يستطيع أن ينكر لسورية دورها المحوري، ونعتقد بأن التطور الذي شهدته العلاقات السورية - الفرنسية وكذلك السورية - الأوروبية سيمكن سورية من لعب دور أكثر فاعلية في هذه المنطقة». وزاد أن الحوار بين دمشق وباريس «لا يقتصر على موضوع خاص بين البلدين إنما يتعداه إلى قضايا أخرى فرضت نفسها في الأشهر الماضية كالأوضاع في غزة ولبنان والعراق والصراع العربي الإسرائيلي وعملية السلام التي تعتبر أحد أهم المواضيع المطروحة».