أظهرت بيانات رسمية أن حجم الإقتصاد البريطاني تجاوز أخيراً مستواه قبل الأزمة المالية التي ظهرت قبل نحو ست سنوات. ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.8 في المئة في الفترة بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) الماضيين، وهي الوتيرة ذاتها التي سجلها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام وتتماشى مع توقعات إقتصاديين في استطلاع أجرته "رويترز". وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل النمو بلغ 3.1 في المئة، مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، وهي أسرع وتيرة له منذ نهاية عام 2007. ويعني ذلك أن إجمالي الناتج الإقتصادي يزيد 0.2 في المئة عن ذروته السابقة التي سجلها في الربع الأول من عام 2008. واستقر الإقتصاد البريطاني إلى حد كبير بعد ركوده في 2008 و2009. غير أنه انتعش مجدداً العام الماضي. ويقول صندوق النقد الدولي إن بريطانيا في طريقها لتكون أسرع البلدان نمواً في مجموعة الدول السبع الغنية هذا العام.