تونس - يو بي أي - نفت الرئاسة التونسية الأنباء التي ترددت في وقت سابق حول إعراب الرئيس المؤقت منصف المرزوقي عن رغبة بلاده في إسترجاع مقر السفارة الفرنسية الحالي بإعتباره أرضا تونسية أُحتلت أثناء الفترة الإستعمارية. وذكرت دائرة الإعلام التابعة للرئاسة التونسية في بيان وزعته في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، أن المرزوقي "لم يُدل بأي تصريح حول رغبة تونس في إسترجاع مقر السفارة الفرنسية الحالي، وذلك خلافا لما تداولته بعض الصحف". وكانت بعض الصحف والمواقع الألكترونية قد أشارت في وقت سابق إلى أن المرزوقي أعرب عن رغبة بلاده في لإسترجاع مقر السفارة الفرنسية الحالي باعتباره أرضا تونسية احتلت إبان الفترة الإستعمارية. وأشارت إلى أن المرزوقي اعتبر في حديث لمراسل "روسيا اليوم" أن أرض السفارة الفرنسية مازالت "ملكا للشعب التونسي ،تستغلها فرنسا دون وجه حق وعليها تسليمها للسلطات التونسية لتتصرف فيها كما تشاء،سواء كان بإعادة تأجيرها للسفارة أو حتى هدم المبنى و تشييد جامع مكانها". يشار إلى أن مقر السفارة الفرنسية يمتد على مساحة شاسعة من الأرض تقع مقابل كاتدرائية مدينة تونس التي تُعتبر الكنيسة الرئيسية للروم الكاثوليك الوقعة بشارع الحبيب، بورقيبة أكبر شوارع العاصمة التونسية .