قالت وزارة الداخلية السعودية أمس إن حادث تعرض دورية أمن لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، أول من أمس في بلدة العوامية، كشف عن إصابة أحد المطلوبين في القائمة التي أعلنتها السلطات قبل نحو شهرين، وتضم 23 مطلوباً، مبيّنة أنه نُقل إلى أحد المستشفيات متأثراً بإصابته، وتم توقيفه. وصرح الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي ان «التحقيقات الأولية بشأن تعرض دورية أمن في بلدة العوامية الخميس لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول، أكدت تورط المطلوب الرقم 17 على القائمة المعلن عنها بتاريخ 8/2/1433ه محمد صالح عبدالله الزنادي في إطلاق النار، الذي نتجت عنه إصابة ثلاثة من رجال الأمن، إذ تلقت الجهات الأمنية معلومات عن وصول المطلوب الزنادي إلى المستشفى وهو في حال حرجة، ويعاني من إصابة بعيار ناري، واتضح تعرضه للإصابة في تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، وحاول من بمعيته التستر عليه وعلاجه بطرق بدائية، إلا أن حاله ساءت، فاضطروا لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم». وأكد اللواء التركي أن «قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها لن تتهاون في متابعة المطلوبين والتعامل معهم، وفق ما تقضي به الأنظمة»، وجدد دعوة وزارة الداخلية من تبقَّى من المطلوبين الى المبادرة بتسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، وسيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم». وشهدت محافظة القطيف نحو أربعة حوادث لإطلاق النار منذ كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، أسفرت عن إصابة أربعة رجال الأمن، بالإضافة إلى مقتل ستة من مثيري الشغب وإصابة آخرين. وكانت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية أعلنت في كانون الثاني (يناير) القبض على تسعة أشخاص تورطوا في حوادث إطلاق النار على عناصر الأمن، بعد عملية دهم، موضحة انهم ليسوا مدرجين على قائمة المطلوبين.