أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة تاتا للاتصالات عن دخول الكابل البحري القاري العملاق (TGN Gulf) مرحلة التشغيل، وهو ما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على خدمات الصوت والفيديو والبيانات داخل وخارج المنطقة. ويتخذ الكابل البحري العملاق (TGN Gulf) من المملكة نقاط إنزال له عبر شركة موبايلي ويمتد من الهند مروراً بدول الخليج ومنها إلى بقية دول العالم عبر شبكة تاتا العالمية للاتصالات. وقالت «موبايلي» إن هذا الكابل البحري سيوفر لها خدمات الانترنت وخدمات الصوت بجودة عالية، مما يضمن انسيابية نقل البيانات والمكالمات ضمن أحدث شبكات الاتصالات العالمية ذات الاعتمادية العالية والموثوقية، بخلاف الشبكات التقليدية. وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد بن عمر الكاف أن تدشين الكابل البحري (TGN Gulf) يأتي ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى دعم بنيتها التحتية بشبكات ذات مواصفات عالية يضمن لها انسيابية حركة البيانات ومضاعفة قدرات الربط الدولي ورفع الطاقة الاستيعابية على صعيد الحزمة العريضة واستخدام الانترنت كما يضمن توفير حلول متكاملة من شأنها أن تتيح لقطاع الأعمال في المملكة إنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أن مشاركة «موبايلي» في هذا الكابل البحري القاري سيمكنها من تقديم خدمات ذات اعتمادية وموثوقية عالية. وأشار الكاف إلى أن شبكة الالياف الضوئية والتي تربط جميع انحاء المملكة تعد داعمة ومكملة لمشروع الكابل البحري، وستسهم بشكل كبير في خطط «موبايلي» المستقبلية. من جهته، قال العضو المكلف في الإدارة بشركة تاتا للاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رضوان موصلي: «إن تاتا للاتصالات تمتلك أكبر كابل بحري في العالم هذا اليوم، مما يمكن شركات الاتصالات الارتباط مع العالم، كما يعد الكابل البحري أحد اسس النمو والابتكار التكنولوجي للشركات في واحدة من أسرع الأسواق الناشئة نمواً في العالم، كما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على النطاق الترددي العالي سواء خدمات الصوت أم خدمات البيانات بانسيابية تامة. وكان مشروع تاتا للكابل البحري (TGN Gulf) تم إنشاؤه في تحالف ضم إلى جانب «موبايلي» كل من النورس (عُمان)، واتصالات (الإمارات العربية المتحدة)، شركة اتصالات قطر (قطر)، والبحرين لخدمات الإنترنت (البحرين).