قال أحمد فوزي الناطق باسم المبعوث الاممي - العربي للازمة السورية كوفي انان إن الوفد الذي ارسله انان إلى سورية بداية الاسبوع عاد حاملاً «ردوداً» سورية على جملة من القضايا التي طرحت للنقاش مع السلطات السورية بعد ثلاثة ايام من المباحثات المكثفة في شأن تنفيذ خطة سلام لانهاء القتل وتأمين وصول مساعدات انسانية واطلاق حوار سياسي مع المعارضة السورية. وأضاف الناطق موضحاً «السلطات السورية اعطتنا اجوبة سندرسها الآن بعناية»، مؤكدة ان كوفي انان لم «يتوقع في الوقت الراهن زيارة جديدة الى دمشق» و «المفاوضات متواصلة هاتفياً» وان «انان سيقرر في وقت ما ان يعود لكن الوقت لم يحن». وأعرب المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية عن ارتياحه لأن «مجلس الأمن الدولي بات يدعمه الآن». وأضاف الناطق باسم انان ان «الوضع الميداني خطير جداً وكل دقيقة حاسمة وعلينا ان نحقق تقدماً سريعاً» في المفاوضات. كما اكد ان «المفاوضات بلغت نقطة دقيقة وان انان لا ينوي اجراءها علناً». وتابع ان «كوفي انان يدرك جيداً انه يجب المضي قدماً بأسرع ما يمكن». وأضاف ان محادثات الخبراء الذين عادوا الخميس الى جنيف تناولت في دمشق المقترحات الست التي قدمها كوفي انان مدرجة في ثلاث فقرات وهي وضع حد لاعمال العنف وفتح المجال امام المنظمات الانسانية والاشخاص المحتجين اليها وفتح حوار سياسي. ومن المقرر ان يزور المبعوث الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية نهاية الاسبوع الجاري موسكووبكين لبحث الازمة السورية مع المسؤولين الروس والصينيين، كما اعلن الناطق باسمه. ويلتقي انان في موسكو وزير الخارجية سيرغي لافروف والرئيس ديمتري مدفيديف بينما ما زال برنامج المباحثات مع السلطات في بكين قيد الاعداد.