لندن - رويترز - تراجع اليورو أمس ولا يزال معرضاً لمزيد من الهبوط بعدما أثارت بيانات ضعيفة من منطقة اليورو المخاوف مجدداً من ركود في المنطقة، بينما دفعت بيانات صينية محبطة الدولار الأسترالي المرتفع العائد للانخفاض. وأظهر مسح لمديري المشتريات انخفاضات غير متوقعة في نشاط الصناعات التحويلية والخدمات في منطقة اليورو هذا الشهر نتيجة هبوط حاد في نشاط المصانع في فرنسا وألمانيا، فتراجع إلى أدنى مستوياته في الجلسة أمام الدولار ليسجل 1.3133 دولار، قبل أن يقلص خسائره ويسجّل 1.3160 دولار، منخفضاً 0.4 في المئة. ولم يستبعد متعاملون أن يتكبد اليورو مزيداً من الخسائر ويتجه نحو 1.3004 دولار. وتراجعت العملة الموحدة أمام الين 0.9 في المئة إلى 109.15 ين، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 108.79 ين، نتيجة بيع اليورو من قبل بعض مستثمري الأجل الطويل بعد بيانات مديري المشتريات. وكانت بيانات أظهرت تقلص نشاط المصانع في الصين للشهر الخامس على التوالي، ما أثار مخاوف من الأخطار التي تواجه النمو العالمي. وأثر ذلك في العملات المرتبطة بالنمو، خصوصاً الدولار الأسترالي نظراً إلى ارتباط أستراليا بعلاقات تجارية وثيقة مع الصين. وتراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار نحو واحد في المئة إلى 1.0356 دولار وهو أدنى مستوى في شهرين. وتحدّد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1636 دولاراً للأونصة، انخفاضاً من 1656 دولاراً في الجلسة السابقة. وكان بلغ عند الإغلاق السابق في نيويورك 1649.95 دولار للأونصة. وكان المعدن الأصفر هبط واحداً في المئة ليصل إلى أدنى مستوى منذ منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي نتيجة ارتفاع الدولار وتراجع طلب المستهلكين وضعف شهية المستثمرين للمعدن النفيس.