إلى ابني الغالي «فارس»، كم كنت سعيداً حينما انتظر قدومك لهذه الدنيا، وأخطط لك مع والدتك حياتك في المدرسة، وأنت تبدأ تتعلم في مقاعد الصفوف الأولى، مع أنني أعلم أنك ستحب المدرسة، وستتعلم بسرعة، وتصبح طفلاً مميزاً، كما أتخيل لك ذلك، لأني يا ابني فارس أعتبرك قرة عيني، ونبض فؤادي وسعدت كثيراً بقدومك للدنيا، وأدعو الله دوماً أن يحفظك، ويمد لي بعمري لأراك تحقق كل نجاحاتك وما تتمنى في المستقبل. كم أتمنى أن تدخل المدرسة وتنجح بتفوق لتصبح طبيباً مميزاً، تسهر من أجل علاج الأطفال والكبار، وتقدم لوطنك ونفسك شيئاً مختلفاً أنت مقتنع به وترضاه. يا فارس، أتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالتوفيق والهداية من الله، وكل أب يتمنى أن يصبح ابنه أفضل منه، وإن شاء الله سوف أعمل المستحيل لتتسهل أمور حياتك.