أكد رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني على العمل بروح الفريق الواحد، والبعد عن التكرار والبحث عن الجديد. وقال ل«الحياة» في معرض رده على أعضاء في الجمعية العمومية للنادي، الذين اتهموا مجلس الإدارة في تحقيق نشرته «الحياة» أمس بإقصائهم، وعقد اجتماعات من دون توجيه دعوات لهم، مشيرين إلى بحث مسؤولي النادي عن الحضور الإعلامي بدلا من تقديم ما يفيد المثقفين في المنطقة: «إن من أهداف الاجتماع، الذي عقده النادي وأثار نقاشاً بين عدد من مثقفي الباحة تفعيل أعمال اللجان، والاجتماع يعد تدشيناً أكثر من كونه متوجهاً لشيء معين»، مشيراً إلى أهمية «التواصل بين أعضاء اللجان البالغين أكثر من 40 من المثقفين والمثقفات»، مؤكداً أهمية وجودهم بصفة دائمة، «إذ إن إنجاح فعالية ثقافية يحتاج إلى ما لا يقل عن 50 مثقفاً بهذا المستوى من الوعي، خصوصاً أن من بينهم من لديه نشاط ثقافي ومن له قراءاته واطلاعه». وأضاف الزهراني قائلاً: «نحن كأعضاء مجلس إدارة ننتقل لمرحلة جديدة وقد قدمنا ما لدينا الفترة الماضية، ونبحث عما لدى المثقفين»، مؤكداً أن النادي الأدبي بالباحة «يعد في مصاف الأندية الكبيرة على رغم أنه من أندية الأطراف وليست أندية الوسط». وحول دعوة المثقفين لحضور الاجتماع، قال إن الدعوة «كانت مفتوحة لأعضاء اللجان العاملة المعتمدة في اللائحة، التي اقترحها النادي والعاملون في المجلات السردية والشعرية، وهذا يقتضي حضور الأعضاء والمحررين. وقد حضر أعضاء المجلس والمثقفين الذين سمعوا بالاجتماع ومن طلبوا الحضور». وحول عدم توجيه الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية، قال إن دعوتهم تكون مرة واحدة في السنة، «لمناقشة بعض الأمور كالنواحي المالية وغيرها، وأن هذا هو نظام اللائحة»، مضيفاً أن الاجتماع الذي عقد هو اجتماع عمل، وليس موجهاً لأعضاء الجمعية العمومية، «لماذا يحضر من لم يكن عضواً في لجنة؟ وماذا سيقدم وهو لم يكلف بعمل معين؟» أما الاجتماع الآخر الموجه لهم فسيتحدد لاحقاً بحسب ما تقره الوزارة وسيتم الإعلان عنه قبل انعقاده بشهر». وأكد عضو مجلس الإدارة الشاعر عبدالرحمن سابي، أن الاجتماع «كان موجهاً لأعضاء اللجان الفرعية كلجنة التأليف والنشر والإعلام، لذا لم تكن هناك دعوة مفتوحة لأعضاء الجمعية العمومية، وحول ما إذا كان هناك حضور من خارج أعضاء اللجان الفرعية، أشار إلى أن 99 في المئة من الحضور كانوا من تلك اللجان، والبقية من عداها». في حين أشار القاص عبدالقادر سفر، أن الاجتماع بحسب معلوماته كان موجهاً للجان الفرعية، وقد حضر بصفته عضواً في اللجنة المنبرية، وبناءً على الدعوة التي وصلته على جواله. وقال: «إن أغلب من حضروا هم كذلك»، لافتاً إلى أن هناك دعوات قد تم توجيهها لأكاديميين في جامعة الباحة، كدعوة لهم للانضمام للجان. وأضاف سفر أن اللوم «يقع على بعض المثقفين الذين كانت توجه لهم دعوات ولا يقومون بتلبيتها، وهم الآن يحاولون الاصطياد في الماء العكر، لأسباب غير واضحة ومبررات غير مقنعة».