أكدت الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة تكثيف الخدمات الصحية في مناطق وجود الزوار والمعتمرين باعتماد خطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة للاستفادة من الطاقات والمنشآت الطبية تتمثل في دعمها بكوادر فنية، والاستفادة من الأجهزة الطبية، إضافة إلى تعزيز وفرة الأدوية في صيدليات المستشفيات. وأوضح المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطائفي أن إدارته شرعت في تكثيف الخدمات الصحية في مناطق خلال الفترة الماضية، مبيناً أنه تمت مراعاة الزيادة المتوقعة في أعداد الزوار والمعتمرين من خلال تقديم منظومة متكاملة للأنظمة والبرامج العلاجية والوقائية الإسعافية، إذ تم العمل منذ بداية موسم العمرة على تحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية لتقديم الخدمات في المراكز الصحية. وأوضح أن الخطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسة تركز في مجملها على الاستفادة من الطاقات والمنشآت الطبية في المنطقة كافة لخدمة الزوار والمعتمرين، ودعم المنشآت الطبية بكوادر فنية، والاستفادة من الأجهزة الطبية بكامل طاقاتها، وتعزيز وفرة الأدوية في صيدليات المستشفيات المحيطة بالمنطقة المركزية. وقال: «إنه تم البدء في استقبال المرضى والمراجعين من الزوار في محيط منطقة الحرم النبوي من خلال مركز صحي باب جبريل، ومركز صحي الصافية، إضافة إلى دعم المستشفيات المجاورة بالكوادر الطبية اللازمة». وأشار إلي أن خطة إدارته تعتمد على تكثيف العمل في مستشفى الحمنة على طريق الهجرة السريع، لاستقبال الحالات الناتجة من حوادث السير على الطريق، وتفعيل خدمات النقل الإسعافي الجوي، وتحويل الحالات إلى مستشفى الملك فهد في المدينة إذا دعت الحاجة، كما تتضمن الخطة تقديم الخدمات المتعلقة بمكافحة نواقل المرض، وتخصيص فرق ميدانية للإصحاح البيئي لمراقبة الأطعمة في أماكن سكن المعتمرين والزوار، لتوفير المناخ الصحي لهم، بالتنسيق مع أمانة المدينة. لافتاً إلى أنه تم تفعيل مركز صحي مراقبة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، لتقديم الخدمات الوقائية وربط الأوبئة وجميع الأمراض المعدية، والتعامل معها.