اعتبر رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الايراني علي لاريجاني ان ردّ الرئيس محمود أحمدي نجاد على أسئلة 79 نائباً، خلال جلسة لمساءلته الأربعاء الماضي في شأن «مخالفات» ارتكبتها حكومته، كان «غير مرضٍ وغير مهذّب». وكان نواب رأوا في الأجوبة الساخرة لنجاد، «إهانة» للبرلمان، منتقدين صمت لاريجاني إزاء «المسّ بكرامتهم» والتشكيك في مؤهلاتهم القانونية وشهاداتهم الجامعية. ونقلت وكالة «فارس» عن لاريجاني مساندته رأي النواب في خطاب نجاد خلال جلسة مساءلته التي اعتُبرت سابقة في تاريخ ايران بعد الثورة عام 1979، لافتاً الى أن الرئيس «استخدم كلمات أمكن تجنّبها». ورأى أن «موافقة الرئيس على المثول أمام البرلمان، كانت إيجابية، ونشكره على ذلك»، مشدداً على أن مساءلة نجاد تثبت أن «الديمقراطية في إيران غنية ومفيدة وقيّمة جداً». واعتبر أن في إمكان المرء أن ينال ما يريد ب»لطف وأدب»، متسائلاً: «لماذا يجب أن يزعج أحداً من الكلام، وتتحول مسألة بسيطة إلى كراهية؟».