الجيل الجديد أصبح يهتم بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، ويتفاعل معها أكثر من السابق، إذ يقوم بعضهم بإقامة حملات ودعوة الأصدقاء عبر وسائل الاتصال ك «الفيس بوك» أو «تويتر» أو حتى «البلاك بيري»، ويتفقون ثم ينتجونها على أرض الواقع، وازداد حبهم للمشاركة بمسمى «متطوعين»، ولم تمنعهم طفولتهم وأعمارهم الصغيرة من التطوع وعمل الخير بمختلف مجالاته، واستغلوا مواهبهم وزرعوها في هذا المجال، فبعضهم تطوع بالتصوير، والبعض بالرسم، وغيرهم بالتنظيم والترتيب، والكثير من الأعمال من أجل إسعاد الغير والتسلية والاستفادة وحتى الخبرة، إنه بالفعل أمر ممتع ومفرح بأن نرى مثل هذه الفئات في مجتمعنا، ويشارك الأهل في دعم أطفالهم لمثل هذه المشاركات.