اعتمد المقام السامي خمسة بلايين ريال لاستكمال تنفيذ مشاريع القنوات وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في أحياء مدينة الرياض، وفتح وتهذيب مجرى وادي السلي، إضافة إلى اعتماد 900 مليون ريال لنزع الملكيات التي تعترض مسار الوادي. وأبدى مجلس منطقة الرياض في جلسته المنعقدة ليل أمس، برئاسة الأمير سطام بن عبدالعزيز، ارتياحه للاعتماد، مشيراً إلى أنه سيسهم في معالجة مشكلة مياه الأمطار والسيول. وأوضح الأمين العام للمجلس سليمان بن محمد القناص، أن المجلس قرر درس إمكان فتح فروع للجامعات جنوب مدينة الرياض للإسهام في انسيابية الحركة المرورية بخاصة شمال المدينة، لافتاً إلى أن المجلس اطلع على تقرير الفريق الفني الميداني المكلف بمتابعة مصانع المياه المعبأة ومحطات تقليل الملوحة والتأكد من سلامتها للاستخدام الآدمي، وشكر المشاركين في الفريق والقائمين عليه، مؤكداً على ضرورة بذل مزيد من الجهد في متابعة هذه المصانع وتشديد العقوبة بحق المخالفين لسلامة المستهلكين لهذه المياه. وأشار إلى أن أمير منطقة الرياض وجه بتشكيل فريق عمل ميداني من جميع الجهات الخدمية لغرض إجراء جولات في جميع المحافظات التابعة للرياض بهدف تحديد الحاجات واقتراح المتطلبات اللازمة، مع عمل آلية مناسبة للتسريع في عملية تنفيذ جميع المشاريع المعتمدة لهذه المحافظات والمراكز، شرط أن يكون عمل هذا الفريق بإشراف ومتابعة مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وذكر أن المجلس بارك تدشين الأمير سطام بن عبدالعزيز موقع المجلس الإلكتروني الخاص به، والذي يهدف إلى التسهيل على المواطن والمقيم للتواصل مع إمارة المنطقة لتقديم الشكاوى والاقتراحات للأشخاص الذين لا يتمكنون من الحضور إلى مقر الإمارة لأي سبب من الأسباب، فيما أوصى بتطبيق ذلك في جميع محافظات المنطقة بحيث يكون لكل محافظة موقع إلكتروني يتواصل من خلاله مع أبناء المحافظة لخدمتهم وتلبية حاجاتهم.