أوضح الروائي محمد المزيني أن الحياة «نص غير مكتوب، وفيها ملامح لنصوص تمثل شخوصها تفاصيل حياة وبخصوصية طاغية». وقال في ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب: «في كل مرة أقدم شخوصاً جديدة أكرر الأزمنة والأماكن، وسأقدم تجربة خاصة هذه الليلة، بما أنني بين سيدتين، ففي أعمالي كان حضور المرأة أو الأنثى هو المحفز، فتكون سيدة الرواية والقصة، لأن خلو النص من روح الأنثى يفقد النص قيمته». وأضاف أن تجربته بدأت من وجوده بين خمس نساء سادستهن والدته، «واللاتي علمنني كيف أكون بينهن وأتحدث بلا استشعار لمعنى التابو وبحرية وشفافية، فوجدتني مأسوراً لصديقات وأخوات أقضي لهم متطلباتهن وأشياء كثيرة». أما المشاركة الثانية الشاعرة والإعلامية ميسون أبوبكر فقالت إنها بدأت بالنثر ثم هجرته للشعر «على رغم أن للرواية والقصة دوراً في حياتي، فالقصيدة تأتي مع إيقاع القلب، وطالما ارتبطت بالمقهى منذ وقت مبكر، فكانت لي تجربة بالسرد في كل مدينة، فكتبت «بشائر الخريف» ثم «نساء ومدن». وقالت: «المرأة تحلم وتطمح لشمس مشرقة دائماً». وتطرقت القاصة هند المطيري إلى مجموعتها القصصية، من خلال بعض المفاتيح التي تخص النص الأدبي، ومنها مضمون المجموعة وعينتها والمنهج الواقعي، والتقنية التي تعتمد على الحوار، والشخصيات التي غيبت ملامح المرأة، وكذلك عدد القصص، واستخدام ملازمة النهاية.