بروكسل - رويترز - دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الى الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل موعد محدد حتى لو لم يتوصل الإسرائيليون والفلسطينيون الى اتفاق في ما بينهم. وأدلى سولانا بتصريحاته اول من امس في محاضرة في لندن بينما ما زالت مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية متوقفة. وقال: «بعد موعد نهائي محدد سلفاً، يجب أن يعلن قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنيه لحل اقامة الدولتين». وأضاف أن هذا القرار يجب أن يتضمن ترسيم الحدود وقضية اللاجئين والسيادة على مدينة القدس والترتيبات الأمنية. وتابع ان مجلس الأمن «سيقبل الدولة الفلسطينية كعضو كامل في الأممالمتحدة وسيضع جدولاً زمنياً للتنفيذ، وسيعطي التفويض لحل النزاعات الأخرى العالقة الخاصة بالأراضي وسيقنن نهاية المطالبات». وقال سولانا ان الوسطاء في المفاوضات يجب أن يضعوا جدولاً زمنياً للتوصل الى اتفاق سلام، وأيد عودة اسرائيل الى حدود ما قبل حرب 1967 مع مصر وسورية والأردن التي استولت فيها اسرائيل على الضفة الغربية، وقال: «اذا لم تستطع الأطراف الالتزام به (الجدول الزمني)، فإن الحل الذي يدعمه المجتمع الدولي يجب أن يوضع على الطاولة».