تستعد شركة معارض الظهران الدولية لتنظيم فعاليات المعرض السعودي الدولي الرابع للبتروكيماويات 2014 خلال الفترة من 16 إلى 18 أيلول (سبتمبر) المقبل، وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة محمد الحسيني أن المعرض يتطرق في نسخته الرابعة إلى الاستراتيجيات المتبعة لدعم التوسع في المملكة في مجال البتروكيماويات والتكامل والتطوير للصناعات التحويلية، كما يناقش كل ما توصلت له الأبحاث العلمية وتناولها لاتجاهاتها ومستوى نموها. وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على دمج التقنيات الناشئة ونقل التكنولوجيا وإتاحة الفرصة للالتقاء والتحاور وتواصل الشركات المشاركة مع بعضها، ومع كبار المستثمرين في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي، مبيناً أنه سيتم استعراض أهم الدراسات التي تشير إلى استمرار تدفق الاستثمارات إلى قطاع الصناعات البتروكيماوية الثانوية التحويلية، التي تؤدي إلى توفير المزيد من فرص العمل والنمو المستمر في هذا القطاع، بشكل أسرع من القطاعات الأخرى. وأضاف أن التوقعات الاقتصادية تشير إلى نمو قطاع البتروكيماويات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في 2015 بنسبة 6 في المئة، كما لفتت دراسة حديثة إلى أن صناعة البتروكيماويات تقف الآن على أعتاب مرحلة نمو أسرع من سائر الصناعات الكبرى في الشرق الأوسط، بما فيها النفط والغاز. وتحتل المملكة المرتبة العاشرة عالمياً كمنتج للبتروكيماويات، إذ تسهم الهيئة الملكية للجبيل وينبع بما مقداره 80 في المئة من صادرات المملكة غير النفطية في استثمارات تجاوزت 400 بليون ريال، وتوقع اقتصاديون بلوغ حصة المملكة من سوق البتروكيماويات العالمي 10 في المئة بحلول عام 2015، إذ ساهمت مدن الجبيل2 وينبع2 ورأس الخير، ووعد الشمال ورابغ الصناعية في رفع حجم الاستثمار إلى أكثر من تريليون ريال ورفع الطاقة التكريرية إلى 20 ألف برميل سنوياً ورفع الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات إلى نحو 100 مليون طن سنوياً.