أعلنت بريطانيا أمس، أنها ستفتح تحقيقاً علنياً في وفاة ألكسندر ليتفينينكو، الجاسوس السابق في جهاز الاستخبارات السوفياتي (كي جي بي) الذي قال على فراش الموت بعد تسميمه في لندن عام 2006، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بقتله. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي في بيان: "مر أكثر من سبع سنوات على وفاة لتيفينينكو، وآمل بأن يقدم هذا التحقيق بعض العزاء لأرملته". وكانت الحكومة البريطانية رفضت العام الماضي طلباً بالتحقيق في موت ليتفينينكو الذي توفي بعدما احتسى كوباً من الشاي احتوى على مادة مشعة نادرة في فندق بلندن، ما تسبب في اتهامها بمحاولة تهدئة الكرملين الذي نفى مرات تورطه بالحادث. وجاء قرار لندن المعدل في وقت يطالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون بفرض عقوبات صارمة على روسيا، بينها تجميد أصول حلفاء مقربين من بوتين، بعد إسقاط طائرة الركاب الماليزية شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة انفصاليين موالين لموسكو الخميس الماضي.