يرعى وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ضمن زيارة إلى المنطقة الشمالية الغربية، تمريناً ميدانياً للقوات البرية الملكية السعودية يحمل مسمى «جندي الإسلام 1». وقال قائد القوات البرية الأمير الفريق ركن خالد بن بندر: «إن القوات البرية تنفذ هذا التمرين بعدد من التشكيلات والوحدات من القوات البرية الملكية السعودية، بمشاركة وحدات ميدانية مقاتلة، من مناورة وإسناد قتال والإسناد الإداري، حيث يشارك فيه نخبة من منسوبي القوات البرية الملكية السعودية، من جميع الرتب والتخصصات تنفذ فيها عمليات عسكرية مشتركة دفاعية وتعرضية وخاصة ليلية ونهارية، يساندها في ذلك عدد من منسوبي القوات الجوية الملكية، وقوات الدفاع الجوي، وفقاً للنظم العسكرية القتالية للقوات المسلحة، باستخدام منظومة الأسلحة المختلفة من دبابات وناقلات وراجمات للصواريخ ومدافع بعيدة المدى، وكذلك الطائرات العمودية بجميع أنواعها وطائرات الأغراض العامة والاستطلاع لتنفيذ عمليات عسكرية متعددة المهام، كما تشارك وحدات المظليين والقوات الخاصة بعمليات خاصة في مناطق العمليات المختلفة باستخدام أحدث التجهيزات والأسلحة». وأضاف أن القوات البرية تنفذ هذا التمرين للرفع من جاهزيتها القتالية، والتي تشهد منذ سنوات قفزات مدروسة في التسليح والتدريب، لتعكس واقع الاحترافية للقوات البرية. مشيراً إلى أن مثل هذه التمارين الضخمة والمشتركة تدل على القدرة الاحترافية في التخطيط وإجراءات القيادة والسيطرة، وما تقوم به القوات البرية من استمرار في تنفيذ التمارين والمناورات العسكرية المشتركة، مع القوات الصديقة، ما نتج منها تبادل الخبرات واكتساب المهارات القتالية بجميع أنواع العمليات العسكرية. واوضح الامير خالد بن بندر أن ما وصلت إليه القوات البرية من جاهزية وتميز جاء بالعمل الدؤوب لجميع منسوبيها جنوداً وضباط صف وضباط والدعم، والرعاية الصادقة من القائد الأعلى لكل القوات العسكرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتوجيه وإشراف ومتابعه وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير خالد بن سلطان.