أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم اعتقال رجلين وامرأة يشتبه في انتمائهم إلى خلية "جهادية" تعد "لتحركات عنيفة" في ألبي جنوبفرنسا، وأشارت عناصر التحقيق الأوليّة أن اثنين من المشتبه فيهم عادا في نيسان (أبريل) وأيار(مايو) الماضيين من سورية بعد زيارة استمرت ثلاثة أشهر، وأن أحدهم قد يكون يعمل على تجنيد مرشحين للقتال في سورية. وتواجه فرنسا على غرار العديد من الدول الأوروبية ظاهرة توجه أعداد متزايدة من المرشحين للجهاد الى سورية، وكانت السلطات الفرنسيّة اتخذت في الأشهر الاخيرة تدابير لمكافحة هذه الظاهرة والتصدي لشبكات التجنيد، خشية أن ينفذ الجهاديون اعتداءات بعد عودتهم الى البلاد.