ارتفعت نسبة المتدربين على تقنيات وفنون الطلاء في مركز التدريب والتطوير الرئيسي ومراكز التدريب الفرعية لشركة دهانات الجزيرة عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في الشرق الأوسط والأقاليم المجاورة 60 في المئة خلال عام 2011 مقارنة مع العام 2010، ووصل عدد المتدربين إلى أكثر من 6000 في عموم تلك المراكز المنتشرة في عدد من أكبر مدن المملكة. وعبّر المدير العام لشركة دهانات الجزيرة عبدالله بن سعود الرميح عن أهمية عملية التدريب وجدواها بقوله: «نهتم بالتدريب باعتباره ضرورة ملحة لتحديث وتجديد المعلومات وتغذية آفاق المعرفة، والتطبيق العملي الصحيح لمنتجاتنا الذي تنعكس نتائجه على العملاء الكرام بالدرجة الأولى»، مضيفاً أنه من دون تكوين أساس معرفي عن الشيء الذي نريد التعامل معه نظل في دائرة المراوحة في المكان، مؤكداً أن التدريب استثمار في العنصر البشري يصقل المواهب والمهارات ويعزز الإمكانات لخوض غمار العمل بحرفية وإتقان. وأوضح أن مركز التدريب والتطوير الرئيسي في الشركة أقام 57 دورة تدريبية خلال عام 2011، منها دورات لمنسوبيها وهم على رأس أعمالهم انخرط فيها مئات المتدربين، واستهدفت رفع كفاءاتهم وتطوير مهاراتهم في نواحٍ متنوعة، موضحاً أن المركز يعتمد خططاً وبرنامج تدريبية تشتمل على جانب نظري يخصص للمحاضرات، وآخر عملي لتجسيد المعلومات النظرية تطبيقاً على أنظمة الطلاء لمختلف منتجات الدهانات المعمارية والديكورية والصناعية والبحرية والمقاومة للحريق ودهانات الحماية والأخشاب. وبيّن أن «دهانات الجزيرة» أجرت في الأعوام ال11 الماضية سلسلة من الدورات التدريبية العملية في مختلف مناطق المملكة إضافة إلى الدول التي تصدّر إليها منتجاتها، وأشرف على تلك الدورات مهندسون مختصون وفنيّون مهرة، في مسعى لتعزيز القاعدة العلمية للمتدرب وتأهيله كي يتمكن من دخول ميدان العمل بثقة كبيرة، مشيراً إلى أن «دهانات الجزيرة» تؤدي دوراً مهماً في تدريب الشباب السعودي من خلال مشاركتها ودعمها البرامج التدريبية لعدد من المؤسسات الوطنية الساعية إلى تحقيق هذا الهدف، ومنها برامج التدريب التعاوني في جامعة الملك خالد والكلية التقنية في أبها التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.