واشنطن - ا ف ب - تعززت العاصفة الشمسية التي ضربت الارض خلال الاسبوع الحالي ليل الخميس الجمعة لتصبح الاقوى في هذا المجال منذ العام 2004 في حين يتوقع اضطرابات جديدة الاحد على ما افاد خبراء. عاصفة الجزئيات هذه الناجمة عن ثوران شمسي بدأت الثلاثاء وبلغت الرياح الفائقة السرعة (بين مئة كيلومتر في الثانية و2500 كيلومتر في الثانية) الغلاف الجوي للارض الخميس على ما ذكرت الوكالة الاميركية المكلفة دراسة الغلاف الجوي والمحيطات (نوا). الا ان العاصفة الجيومغنطيسية التي تقع عادة عند الاحتكاك بحقل الارض المغنطيسي كانت قوتها بدرجة 1 وهو ادنى مستوى على سلم من خمس درجات. وادت فقط الى اضطرابات طفيفة في شبكات توزيع الكهرباء والاتصالات ودفعت بعض الطائرات فقط الى تعديل مسار رحلاتها على ما اوضحت السلطات. الا ان الظروف تدهورت ليل الخميس الجمعة اذ زادت قوة الرياح ورفعت العاصفة الى الدرجة الثالثة (قوي) على ما اوضح بوب روتليدج المسؤول في وكالة نوا. وقال "نحن في نهاية المطاف امام عاصفة اقوى مما كنا نتوقع. على صعيد المدة والقوة هي مبدئيا اقوى عاصفة شمسية منذ العام 2004". وتوقع ان تؤدي العاصفة الى اضطرابات جديدة الاحد. وكانت العاصفة الشمسية السابقة وقعت في 23 كانون الثاني (يناير) واتت على درجة 1.