أبلغت وزارة الحج الشركات والمؤسسات السعودية المرخص لها بأنه يتعين عليها تقديم خدمات المعتمرين بالفصل بين الرجال والنساء المعتمرين في الفنادق في المجموعات القادمة من الخارج، مراعاةً للضوابط الشرعية. ونص تعميمٌ صادر عن الوزارة (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) على ضوابط ملزمة لشركات ومؤسسات العمرة في ما يخص منافذ القدوم والمغادرة وإسكان المعتمرين ونقلهم، ومتابعة إقامتهم، وضوابط عمل موظفي شركات ومؤسسات العمرة، شدّدت فيها على تلافي الملاحظات في مواسم العمرة خلال الأعوام الماضية. وفي ما يخص منافذ القدوم والمغادرة، أكدت الوزارة على المتابعة الفاعلة والمتوالية مع الوكلاء على مدار الساعة، لمعرفة بيانات رحلات القدوم ومواعيد، وأعداد وجنسيات المعتمرين القادمين على وجه التحديد، من دون الاعتماد على جهة أخرى مثل موظفي الوزارة أو شركة «تسهيل»، منبهةً على أن أي تعديل أو تغيير في مواعيد قدوم الرحلات يقع تحت مسؤولية شركة أو مؤسسة العمرة بالتنسيق مع الوكيل الخارجي. وطالبت الوزارة الشركات بتزويد كل معتمر عند وصوله عبر أي منفذ ب«أسورة» معصم، توضح اسم الشركة أو المؤسسة وعناوينها وأرقام هواتفها في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ونصت على أنه في حال قدوم المعتمرين إلى المنفذ الجوي أو البحري، وعدم توافر أية معلومات مسبقة عنهم، ستتولى لجان المراقبة والمتابعة اتخاذ الإجراء المناسب مع المعتمر لمعالجة الموقف، كالنقل إلى السكن الموقت للمعتمرين، أو التحويل إلى شركات أو مؤسسات أخرى. إلزام شركات العمرة بالفصل بين «الرجال والنساء» في فنادق مكة