أكد نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أن المملكة ستوفد فريقاً أمنياً إلى بنغلاديش للمشاركة في التحقيقات التي تُجرى للكشف عن قتلة الديبلوماسي السعودي خلف العلي، مشيراً إلى أن المملكة لا تتهم أي جهة بهذه الجريمة. وقال ل«الحياة» عندما كان على رأس مستقبلي جثمان الديبلوماسي العلي أثناء وصوله إلى المملكة: «نقلت تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الخارجية إلى أسرة الفقيد المغدور، ونقلت لهم أوامر الملك بسرعة التحقيق للوصول إلى من قام بهذا العمل الإجرامي وتقديمه للعدالة، ونشكر الحكومة البنغلاديشية ورئيسها على مواساتها وتبليغها للجهات الأمنية لديهم بسرعة جلبهم للعدالة، وعلى ضوئها سنرسل فريقاً امنياً متخصصاً لبنغلاديش للإسراع في عملية التحقيق». وعن وجود أي دلائل تشير إلى مرتكبي، قال: «المملكة لم تصل إلى شيء حتى الآن، وإنها لا تريد التسرع لكنها تسعى إلى القبض على الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي في أسرع وقت»، وحول التعزيز الأمني حول سفارات خادم الحرمين في الخارج، أضاف: «التعزيز الأمني حول السفارات السعودية في الخارج موجود دائماً، وأنه في العلاقات الديبلوماسية الدولة المستضيفة هي التي تقوم بالحراسة الأمنية، ومع ذلك يوجد لدينا رجال أمن سعوديون داخل السفارات».