يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، جائزة أفضل سائق مثالي، وذلك في واجهة الدمام البحرية، حيث تنطلق فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثامن والعشرين. وأوضح مدير جامعة الأمير محمد بن فهد(إحدى الجهات المنظمة للجائزة) الدكتور عيسى الأنصاري، أن الجائزة تهدف إلى إيصال رسالة للمجتمع، خصوصاً فئة الشباب، توجههم للاهتمام بأصول القيادة السليمة، للتقليل من الآثار الناجمة عن الحوادث المرورية. وتقوم على مجموعة من المعايير والممارسات الممكنة، لتشجيع الشباب على الانضباط المروري قدر الإمكان. وتُعتبر حوادث المرور من المشكلات الكبرى التي تواجه المملكة، حتى أصبحت ظاهرة تعاني منها جميع قطاعات المجتمع، وتتسبب يومياً في معاناة إنسانية على الأفراد، وخسائر اقتصادية جسيمة. وتشير المعلومات إلى أن المنطقة الشرقية تحتل المرتبة الثالثة بين مناطق المملكة في عدد الحوادث، إذ تزيد عن 100 ألف حادثة سنوياً، لذا كان من الضروري تضامن جهود جميع فئات المجتمع، والجهات الحكومية والأهلية، للعمل سوياً للحد من عدد الحوادث المرورية، وتقليل الوفيات والإصابات، وضمان سلامة الإنسان وممتلكاته. وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية، وتوفير الحماية لهم، وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالخير والفائدة على أفراد المجتمع. ووضع مفهوم وممارسة السلامة المرورية على رأس أولويات الأفراد والجهات الحكومية والأهلية، في توعية منسوبيها بمجال السلامة المرورية. وللجائزة فرعان أحدهما يُعنى بالمنافسة بين الشركات والقطاعات الحكومية، والآخر يتنافس فيه الأفراد على الظفر بجوائز مالية منوعة، وشهادات تقدير، إضافة إلى تعليق أسماء الفائزين في مداخل إدارات المرور، وبعض المواقع التي ستحدد لاحقاً. وتمر المسابقة بعدد من المراحل والتصفيات بين المتنافسين، بجانب بعض الاعتبارات مختلفة، ومنها خلو السجل من أي مخالفات، وسريان الأوراق الثبوتية الخاصة بالقيادة والمركبة، ومدى تفاعل الشركات مع برامج السلامة لموظفيها. إلى ذلك تشارك عدد من الجهات الأمنية والحكومية والجامعات في المعرض المصاحب لأسبوع المرور، عبر أجنحة تشرح قواعد السلامة المرورية، وكيفية تفادي الحوادث والمشكلات الناجمة عنها، كما تعرض معلومات وإحصاءات ودراسات عن حجم المشكلة، والجهود المبذولة لتحجيمها، وبخاصة شركة أرامكو السعودية عبر مشاركتها في لجنة السلامة المرورية.