السلامة على الطرق بفندق حياة بارك بمدينة جدة. نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي في البداية تحدث م. عثمان العرابي المدير التنفيذي لعمليات الصيانة بشركة عبد اللطيف جميل إن السلامة المرورية بمفهومها الشامل تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد منه أو منع وقوع الحوادث المرورية ضمانا لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظا على أمن الوطن ومقوماته البشرية والاقتصادية. ومن جانبه بين رئيس المنظمة العربية للسلامة المروية الأستاذ عفيف الفريقي أن المصابين الذين يعانون إعاقة مدى الحياة ويصعب إدماجهم في المجتمع كعناصر منتجة ومن جهة أخرى فهي تكلف أموال طائلة للعلاج وإصلاح المركبات أو إتلافها وهي خسائر مادية فادحة خاصة في الدول النامية. ولكون حوادث المرور باتت من المشكلات الصحية والإنمائية المقلقة والمتنامية التي يعاني منها جميع الدول ومنها الدول العربية التي تفقد سنويا زهاء 40 آلف قتيل جراء حوادث المرور. وأشار أن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أصبحت في مقدمة العوامل التي تفتك بالشباب من الفئة العمرية 15-29 عاما حيث يموت نحو 1.3 مليون نسمة على طريق العالم سنويا، مما يجعل من حوادث المرور تاسع أهم أسباب الوفاة في أنحاء العالم. وتتسبب حوادث المرور فضلا عن تلك الوفيات في حدوث إصابات كل عام تتراوح بين 20 مليون و50 مليون إصابة وما لم يتم اتخاذ تدابير قوية فعالة فيتوقع أن تصبح الإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق خامس سبب رئيسي للوفيات في العالم وهو ما سيفر عن وفاة 2.4 مليون شخص كل عام.