بكين، واشنطن – أ ب، أ ف ب – تعهدت الحكومة الصينية امس، عدم الانحراف عن مسارها الاشتراكي، معتبرة ان الأنظمة السياسية الرأسمالية الغربية لا تناسب بلادها. وقال رئيس البرلمان الصيني وو بانغو ان النظام الاشتراكي بميزاته الصينية «هو الضمانة المؤسساتية الجوهرية لتطوّر الصين المعاصرة وتقدمها، وعلينا التمسك به أكثر والالتزام به لفترة طويلة». وأضاف في تقرير أمام البرلمان، ان على الصين إدراك «الخلافات الجوهرية» بين أنظمتها و «الأنظمة السياسية الرأسمالية للدول الغربية». في غضون ذلك، رصد «مركز الإعلام لحقوق الانسان والديموقراطية» في هونغ كونغ تدهوراً لوضع حقوق الانسان في الصين عام 2011. وأشار المركز غير الحكومي الى ان السلطات الصينية شددت أساليب القمع، بعد دعوات إلكترونية الى «ثورة ياسمين»، بوحي من ثورة تونس. وأضافت في تقرير سنوي ان تشديد القمع تجلى بعقوبات سجن طويلة فُرضت على ناشطين في مجال الحريات، وبتعذيب وعمليات اختفاء قسرية واعتقالات خارج اطار القانون. الى ذلك، أفاد تقرير أعدته مجموعة «نورثروب غرومان» الاميركية للدفاع، لحساب لجنة مراجعة العلاقات الاقتصادية والامنية بين الصين والولايات المتحدة في الكونغرس الاميركي، بأن مؤهلات الصين في مجال التجسس الإلكتروني «متقدمة جداً، الى حد أنها تشكّل خطراً حقيقياً على العمليات العسكرية الاميركية، اذا نشب نزاع» مع بكين، «لحماية تايوان» مثلاً.