اعتقلت السلطات الصينية أمس الجمعة ناشطين جدداً في الدفاع عن حقوق الإنسان مما يرفع إلى 54 عدد الذين أوقفوا منذ إطلاق الحملة الأخيرة لإسكات المحتجين على النظام الشيوعي، حسب ما أعلنت منظمة غير حكومية. وقال مركز معلومات حقوق الإنسان والديمقراطية ومقره في هونغ كونغ إن من أواخر ضحايا هذا القمع ني يولان المعروفة بنضالها من أجل المبعدين وزوجها جونغ جيكين. وكانت ني التي تتنقل بكرسي متحرك منذ توقيفها في السابق، أوقفت في السابع من نيسان/أبريل في بكين بتهمة «الإخلال بالنظام العام» بينما فقد دونغ منذ أن اقتادته الشرطة، حسب المنظمة نفسها. وقالت شرطة بكين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن لا علم لها بهذه الاعتقالات. وقمعت السلطات الصينية التي تخشى انتقال عدوى الثورات في العالم العربي إلى أراضيها، دعوات إلى التجمع للمطالبة بإصلاحات على غرار «ثورة الياسمين» التونسية. واعتقل عشرات المعارضين أو وضعوا في الإقامة الجبرية منذ أسابيع.