جال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أمس على مسؤولين لبنانيين. وأكد بعد لقائه وزير الخارجية عدنان منصور أن الحديث تناول «الأزمة في سورية وآثارها، وأهمية مهمة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان، بالنسبة للمنطقة ككل». واعتبر أن الاجتماع الذي سيضم روسيا مع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة، «مهم جداً، فالانشقاقات في المجتمع الدولي لا تساعد في حل الأزمات عموماً، وخصوصا في هذه الأزمة الكبيرة. الحوار مهم جداً، ومن أهم الحوارات الممكن أن تقوم راهناً». وأعلن أن مجلس الأمن سيعقد جلسة لمناقشة التقرير حول القرار 1701 في 21 الجاري. ولفت لمناسبة يوم المرأة إلى أنه لم يلتق خلال اجتماعات التعارف التي عقدها في لبنان «أي مسؤولة أو وزيرة أو زعيمة». وقال: «تحدثنا قليلاً عن التحضيرات لانتخابات عام 2013، والأممالمتحدة تقوم عادة بدور فني - تقني بالتحضير لهذه الانتخابات. ونتمنى أن نرى مستقبلاً مشاركة أقوى وتمثيل أكبر للمرأة سياسياً». وزار بلامبلي وزير الدفاع فايز غصن، وعرض معه أوضاع الجنوب والتعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات «يونيفيل». ونوه بالاستقرار في الجنوب، مشدداً على ضرورة استمرار الهدوء وتعزيزه. وتطرق البحث إلى الحدود اللبنانية - السورية ومهام الجيش اللبناني لضبط هذه الحدود. ثم زار رئيس «حزب الوطنيين الأحرار» النائب دوري شمعون في مقر الحزب في حضور وفد من 14 أذار. واوضح شمعون أنه خصص للتطورات في لبنان والمنطقة. وعن دخول مسلحين من سورية، قال: «هذا أمر يحصل باستمرار والدولة موجودة وتحاول القيام بما تستطيع. لبنان لديه دور إنساني، ولا يمكنه أن يمنع مشردين يقتلون ويهجرون من الدخول إلى أراضيه».