واشنطن - أ ف ب - سيؤدي أكبر ثوران للشمس منذ خمس سنوات إلى تلقي الارض وابلاً من الجزيئات الكهرو-مغنطيسية التي قد تؤثر في الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية وشبكات توزيع الكهرباء، على ما اعلنت السلطات الأميركية. وبدأ ثوران الغاز المؤيّن الشمسي مساء الثلاثاء الماضي ولن تتضح آثاره على الارض، إلا اعتباراً من صباح اليوم وفق توقعات الادارة الوطنية الأميركية للمحيطات والأجواء (نوا). وستضرب العاصفة الشمسية الارض بسرعة 6,44 مليون كيلومتر في الساعة ويمكن ان تؤثر في توزيع الكهرباء والاتصالات عبر الاقمار الاصطناعية وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية (جي بي اس) ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، وقد ترغم شركات الطيران على تغيير مسارات طائراتها لتجنب المناطق القطبية. وقال ناطق باسم الوكالة الاميركية للطيران والفضاء (ناسا) ان الوكالة لم تتخذ اي اجراء «لأننا نظن ان طاقم محطة الفضاء الدولية لن يكون في خطر». وأوضح ان «الزيادة في عدد حالات ثوران الشمس (الاخيرة تعود الى 23 كانون الثاني - يناير) طبيعية بالنظر الى دورات نشاط الشمس التي تستمر 11 سنة والتي ستبلغ ذروتها لهذه الفترة في العام 2013».