سيول - رويترز - كشف تقرير إخباري كوري جنوبي أمس أن جيش كوريا الشمالية وراء سلسلة هجمات على الإنترنت تسببت في إبطاء الدخول على الشبكة أو تعطيله من خلال إغراق المواقع المستهدفة بطلبات للدخول في الأسبوع الماضي. ويبدو أن الهجمات على عشرات المواقع التابعة للحكومتين الأميركية والكورية الجنوبية ومواقع الأعمال توقفت تقريباً اعتباراً من أول من أمس، لكنها أعطبت مئات أجهزة الكومبيوتر الشخصية. ويُنظر الى كوريا الشمالية على أنها مشبوه رئيس في شنّ الهجمات، وان كان اسمها لم يرد في قائمة لجنة الاتصالات الكورية الجنوبية للمواقع من خمس دول شُنت منها الهجمات. وأفاد جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية خلال جلسة مغلقة للبرلمان ان «المختبر 110 في وزارة قوات الشعب المسلحة الكورية الشمالية، وهو فريق من متسللي الإنترنت، صدرت له أوامر بتدمير الشبكات الكورية الجنوبية». ونقلت صحيفة يونغ آنج اليومية عن وكالة الاستخبارات قولها في إفادة إن الوحدة السرية أضافت خبراء في الكومبيوتر يعملون مع جهاز الأمن في كوريا الشمالية داخل البلاد وخارجها بما في ذلك في الصين، لشن حرب منهجية على الإنترنت.