أقام مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الحرس الوطني في الدمام، يوماً توعوياً لمنع سرقة الأطفال. وتضمن فعاليات عدة، شملت محاضرات ومعارض توعوية، وافتتحه نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في المستشفى الدكتور أحمد الشعيبي، الذي أكد على أهمية هذه الفعالية، التي تتبناها الشؤون الصحية في الحرس الوطني كواحدة من النظم التي يجب تطبيقها وتطويرها في جميع المستشفيات، «حفاظاً على حياة الأطفال». وقال الشعيبي: «شملت الفعاليات محاضرة عرضَت الخطة المقررة لمنع سرقة الأطفال في المستشفى، والتي وُضِعت بعد دراسات مُستفيضة، وهدفت إلى شرح سياسة المستشفى حول سلامة الأطفال، ومعرفة الإجراءات المتبعة في حال وقع الاختطاف، وتطبيق المعايير اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، وتطبيق الخطوات الموضوعة والاحترازية». واستهدفت الفعالية، بحسب اللجنة المنظمة، جميع العاملين في المستشفى، كل بحسب تخصصه وعمله. وسبقها إقامة ثماني محاضرات خلال العام الماضي، تجاوز عدد الحضور فيها 400 مشارك. تضمنت الفعاليات عرض أفلام للأطفال والكبار حول التوعية ضد سرقة الأطفال، وكيفية تفادي وقوع هذه الحوادث. وقامت إدارة الشرطة العسكرية بعرض المهام المنوطة فيها في حال حدثت سرقة طفل. فيما قامت اللجنة المنظمة بتوزيع نشرات توعوية باللغتين العربية والإنكليزية، على المراجعين. وشد انتباه الأطفال لهذه الفعالية إقامة مرسم مُصغر لهم متصل بالفعالية، إلى جانب إقامة مسابقات منوعة للموظفين وتوزيع الجوائز والهدايا على الأمهات والأطفال. إخلاء «وهمي» أخلت فرق الدفاع المدني في الأحساء، صباح أمس، مئتي مريض، ضمن خطة «فرضية» لحريق «وهمي» في مستشفى عبيد الأهلي في مدينة المبرز. فيما أصيب ستة آخرون بإصابات متفاوتة. وأوضح مدير الدفاع المدني في الأحساء محمد يحيى الزهراني، أن «غرفة العمليات تلقت عند العاشرة صباحاً، بلاغاً عن حريق في جهاز التدليك في غرفة العلاج الطبيعي، الواقعة ضمن الدور الثالث في مبنى مكون من 11 طابقاًَ، بسبب التماس كهربائي. وشاركت في الخطة أربع فرق إطفاء وإنقاذ وسلالم وكمامات، وتم تقديم العلاج للمصابين في موقع الحادثة، ثم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة، لاستكمال علاجهم». وذكر أن التجربة تأتي في إطار «خطة الدفاع المدني، للوقوف على الجاهزية للتعامل مع الحرائق في المستشفيات».