بيروت - «الحياة» - أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي - شعبة العلاقات العامة انه «بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، وبعدما كثرت أخيراً الأعمال الجرمية من خطف وسلب وسرقة بقوة السلاح والإعتداءات المختلفة لا سيما في منطقة البقاع، وبعدما تبين نتيجة الملاحقة ان عصابتين معروفتين تقفان وراء هذه الأعمال، وبغية الحد من هذه العمليات الإجرامية، اصدر المدير العام لقوى الأمن اللواء اشرف ريفي امراً قضى بوجوب التنسيق بين رؤساء قطعات قوى الأمن العملانية والإستعلامية من جهة، ومخابرات وقطعات الجيش اللبناني المعنية والمنتشرة عملانياً من جهة ثانية، والعمل بشكل دؤوب وفعال ليلاً ونهاراً لتبادل المعلومات المتوافرة وعقد اجتماعات دورية وتنسيق العمل وملاحقة الفاعلين بغية توقيفهم وتقديمهم الى القضاء المختص». وكان مجلس الأمن المركزي الذي اجتمع امس برئاسة وزير الداخلية مروان شربل، قرر «اعتماد تدابير رادعة وحازمة لوضع حد لعمليات الخطف المتزايدة مقابل فدية مالية وكذلك السرقات واعمال السلب التي يتعرض لها المواطنون في بعض المناطق». واتخذ «قرارات امنية بقيت ذات طابع غير معلن». وكان اللواء ريفي التقى في مكتبه رئيس مكتب التعاون الدفاعي الملحق العسكري في السفارة الأميركية في لبنان العقيد بول روس بهدف «التعاون والتنسيق، وجرى عرض الأوضاع الأمنية العامة في البلاد» بحسب بيان صادر عن الشعبة المذكورة.