ذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن القائد والمدرب السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم كارلوس دونغا، مرشح لخلافة مواطنه لويز فيليبي سكولاري، على رأس الإدارة الفنية للسيليساو، وذلك على رغم أن مدرب كورينثيانز السابق تيتي اعتبر المرشح الأبرز منذ فترة طويلة. وأكد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في وقت سابق أنه سيكشف عن خياره خليفة سكولاري الثلثاء المقبل، فيما أشار عدد من الصحف البرازيلية إلى احتمال عودة دونغا (50 عاماً) إلى الإدارة الفنية للمنتخب. وكان تيتي (53 عاماً) واسمه الكامل أدينور ليوناردو باكي، المرشح الأبرز لخلافة سكولاري حتى السبت الماضي على الأقل. وأشرف تيتي على أندية برازيلية عدة، أبرزها كورينثيانز الذي قاده إلى لقب كأس ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية عام 2012 على حساب تشلسي الإنكليزي. وكان الاتحاد البرازيلي قرر الخميس الماضي تعيين جيلمار رينالدي منسقاً فنياً جديداً للسيليساو خلفاً لكارلوس إلبرتو بيريرا الذي قاد البرازيل إلى اللقب العالمي عام 1994 في الولاياتالمتحدة، والذي كان مساعدا لسكولاري صاحب اللقب الأخير عام 2002، في النسخة ال20 التي ودعتها البرازيل بخسارتين تاريخيتين أمام ألمانيا بسبعة أهداف في مقابل هدف في دور الأربعة وأمام هولندا بثلاثة أهداف من دون رد على المركز الثالث، واشتهر جيلمار بكونه الحارس الاحتياط في صفوف المنتخب البرازيلي المتوج باللقب العالمي عام 1994. وكان رئيس الاتحاد، البرازيلي المنتهية ولايته خوسيه ماريا مارين، والذي سيفسح المجال العام المقبل أمام المحامي السبعيني ماركو بولو ديل نيرو لإدارة الاتحاد، قال إن الاتحاد المحلي سيفكر ملياً قبل اتخاذ قرار نهائي. وسبق لدونغا أن تسلم الإدارة الفنية للمنتخب البرازيلي من كارلوس إلبرتو بيريرا إثر مونديال 2006 في ألمانيا، وقاد «السيليساو» إلى لقبي كوبا أميركا عام 2007 وكأس القارات عام 2009 قبل أن يقال من منصبه بعد الخروج من الدور ربع النهائي لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010. وجدد الاتحاد البرازيلي السبت قوله إن مارين سيقدم المدرب الجديد الثلثاء، فيما أشارت صحيفة «أو ديا» إلى أن دونغا «قريب من العودة» بسبب علاقاته الجيدة مع جيلمار. من جهتها، ذكرت غلوبو أن جيلمار ودونغا توصلا إلى اتفاق سريع من حيث المبدأ مع الاتحاد البرازيلي.