تواصل سارة ولينا الصيخان إبداعهما في التمثيل وصناعة فيديو كليبات من أفكار وإنتاج شقيقتهما الكبرى فاطمة، الطالبة في الصف الثالث ثانوي، واستطاعتا بعد تحقيق أعلى عدد من المشاهدين في «تقليد» فيديو كليب «حلا الترك» لأغنيتها «بنيتي الحبوبة»، لجمع الردود الإيجابية والسلبية وإنتاج فيديو كليب لأغنية حلا الترك «نامي وجاء القمر»، واللافت لفيديو كليبات «سارة ولينا» تميزهما في مجال التمثيل، وإبراز موهبتهما بالطريقة التي يشعران أنها تسلك طريقاً «للشهرة»، كما يرددان «نحن نريد أن نصبح مشهورات ويحبنا الجميع». وتلفت فاطمة الصيخان (17 عاماً) إلى أن حبهن لأغنيات «حلا الترك» يجعلها تصنع فيديو كليبات بأفكارها، خصوصاً الأخير «نامي وجاء القمر»، إذ يحمل الكثير من الأفكار، ومختلفة أماكن التصوير، لإبراز مواهب «سارة ولينا» وتبسيط فكرة الأغنية بطريقتهن، تقول: «كنت أتمنى الوصول ل «حلا الترك» ولكني لا أعرف الطريق لها لأخذ الموافقة، ولكني أهدي لها كل ما نقوم به، ونحن نقلد بشكل إيجابي». وتضيف: «كنت أصور كليبات صغيرة مع سارة ولينا ولكن خطرت في بالي فكرة كليب «حلا الترك»، ورتبت مكان التصوير، إذ أمتلك كاميرا وتجهيزات الاستوديو، وبالفعل صورت أول كليب ونجحت فيه، وهذا جعلني أقدم على الثاني، وبصراحة لا آخذ الوقت الكثير في مونتاج العمل، وسارة ولينا يفهمان ما أطلب منهما». تقول لينا (10 أعوام): «أنا من أشد المتابعين لأناشيد الأطفال، وأحب تقليدها بشكل إيجابي، وأشارك في مسرحيات المدرسة، التي تجعلني أشعر كثيراً بالثقة بنفسي، وتبرز كل إمكاناتي في التمثيل والتعبير عن رأيي». تتمنى لينا حينما تكبر بأن تصبح مصممة أزياء، وتفتح مشغلاً خاصاً بملابس الأطفال، لتقدم نموذجاً جديداً ورائعاً لهم. ولسارة (8 أعوام) رأي مختلف، فهي تعتبر نفسها شبيهة بشخصية حلا الترك، وتتمنى لقاءها في يوم ما، وتحب المشاركات في المسرحيات المدرسية، «أنا موهوبة في التمثيل والتقليد الجميل، ولكني لا أحب الإساءة لأحد، خصوصاً الأطفال، وأحب تقديم نموذج رائع لكل ما يقدم للأطفال، وحينما أكبر سأصبح معلمة وأعلم الأطفال طريقة تجعلهم يحبون التعليم ولا يشعرون «بالطفش» من المدرسة».