القدس المحتلة- آمال شحادة- حذرت جهات اسرائيلية من خطر مواصلة الركود في العملية السلمية مع الفلسطينيين، في ظل عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط . وفيما دعا البعض رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو، الى خطوات عملية تساهم في دفع مسيرة السلام توقعت تقديرات للخارجية الاسرائيلية اندلاع انتفاضة ثالثة وتصعيد ما اسمته "العنف الفلسطينيسرائيل". وكان المجلس الوزاري الامني المصغر قد ناقش تقريرا لدائرة الابحاث التابعة لوزارة الخارجية حول توقعاتها للوضع في المنطقة، جاء فيه ان تنفيذ عملية عسكرية في غزة قد تؤدي الى تدهور من الجانب المصري ووقوع صدامات على طرفي الحدود وبالتالي تصعيد التوتر في مختلف المناطق الفلسطينية الى حد اندلاع انتفاضة ثالثة . وبحسب معدي التقرير فان اندلاع هذه الانتفاضة قد تاتي ايضا بتاثير من الثورات التي تشهدها الدول المجاورة . ويضيف التقرير :" استمرار الجمود في العملية السلمية، إلى جانب عمليات إسرائيلية متطرفة في المستوى العسكري أو الاقتصادي مع استمرار الثورات العربية من الممكن أن يؤدي إلى تغيير ". وتضمن التقرير الاسرائيلي الحملة الدولية التي قامت بها السلطة الفلسطينية لدفع مفاوضات السلام. وبحسب الاسرائيليين فان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قام بتدويل الصراع من خلال العمل على زيادة تدخل المجتمع الدولي إزاء ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة في محاولة لتحقيق شروط لاي مفاوضات مستقبلية مع اسرائيل ، تكون مقبولة على الفلسطينيين.ويتوقع الاسرائيليون ان تتوجه السلطة الفلسطينية من جديد الى مجلس الامن لقبولها عضو في الاممالمتحدة او بطلب الى الجمعية العمومية للاعتراف بفلسطين كعضو في المنظمة الدولية . وفي الجانب المصري توقع تقرير وزارة الخارجية ان تساهم التغييرات التي تشهدها مصر الى تقييد حرية اسرائيل للعمل في قطاع غزة مشيرة الى تخوف اسرائيل من ان يعتبر المصريون عملية عسكرية في غزة او سيناء استفزازا قد يؤدي الى رد مصري غير مسبوق.