حصلت عميدة المجمع الأكاديمي للطالبات في جامعة جازان الدكتورة مروة بنت محمد بكري على جائزة الشرق الأوسط ال11 للقياديات، التي يقدمها معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، وتمنح سنوياً للقيادات المبدعة في العالم، وسيتم تكريمها في دبي في ال7 من آذار (مارس). وفازت الدكتور مروة بنت بكري بهذه الجائزة لدورها في الاقتصاد المعرفي والقيادي، وتميزها في صناعة القرار، وتم ترشيحها للجائزة من مثقفين وخبراء واختصاصيين في منطقة الشرق الأوسط، واستناداً إلى معايير دولية نالت بها صفة القيادية المميزة. وقالت الدكتورة مروة البكري: «أحث المرأة السعودية بأن تضع نصب عينيها دورها العظيم المنتظر منها للإسهام بكل طاقتها وإبداعاتها في رسم ملامح التميز المستحقة لها، التي ستجد كل الحفاوة والتقدير من ولاة الأمر، والترحيب من المجتمع الذي ينظر للمرأة السعودية بإيجابية». من جانبه، اعتبر مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع حصول الدكتورة مروة بكري على جائزة الشرق الأوسط ال11 للقياديات تكريم لجامعة جازان ومنسوبيها، وقال: «المرأة السعودية لها دور مميز في بناء الأسرة والمجتمع، ومشاركة في تنمية وبناء هذا الوطن»، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أتاح من خلال برنامجه للابتعاث الخارجي حظوظاً مميزة للمرأة لترجمة طاقاتها ومهاراتها وتفوقها على أعلى المستويات والمنافسة العالمية بجدارة. يذكر أن الدكتورة مروة بكري تعمل عضو هيئة التدريس في كلية العلوم وعميدة المجمع الأكاديمي للطالبات في جامعة جازان، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الأحياء الدقيقة الطبية، وشاركت في عدد من المؤتمرات الدولية، ولها أبحاث منشورة في مجالات علمية شهيرة، ولها عضوية في جمعيات دولية للأحياء الدقيقة في الولاياتالمتحدة الأميركية، وبريطانيا، واسكتلندا. والدكتورة مروة مكتشفة بكتيريا «الكلوستريديوم ديفيسيل» في السلطات في بريطانيا، ومكتشفة الطرق الحديثة لانتقال البكتيريا المميتة «ديفيسيل» من الحيوان للإنسان في منطقة اسكتلندا، ومكتشفة نوع جديد من سلالات بكتيريا «الديفيسيل» من أمعاء القطط، وأول من قام بدراسة وتطوير للدراسات الجينية الجزيئية على بكتيريا «الكلوستريديوم» بالتعاون مع مختبر اسكتلندا المركزي.