حقق ممثلون ومنتجون طوال الأشهر الماضية جوائز سينمائية عدة نظمتها مهرجانات من مختلف دول العالم، لكن موقعاً متخصصاً في الأفلام مثل «آي إم دي بي»، يعنون كل تلك المهرجانات على رغم كلفتها المادية الباهظة ب«الطريق إلى الأوسكار»، الحال ذاتها تنطبق على معظم النقاد والمتابعين من حول العالم خصوصاً أن أكثر من 100 مليون مشاهد، بحسب توقعات المنظمين، يتابعون الحدث. هذا الهوس بالجائزة السينمائية الأغلى يحول أعين المشاهدين من دول العالم كافة نحو مسرح «كوداك» الذي يحتضن فجر غد (الإثنين) حفلة توزيع جوائز «الأوسكار» التي تمتد لخمس ساعات مسرحية، إضافة إلى مثلها من الساعات التي تسبق الحدث لتغطي الطريق نحو المسرح على البساط الأحمر. فعلى 19 جائزة يتنافس المرشحون، إذ تتسابق 9 أفلام على اللقب الأهم (فيلم العام) وهي «الفنان» الفيلم الصامت بالأبيض والأسود و«الأحفاد» و«مزعج جداً وقريب» و«الخادمة» و«هيغو» ثلاثي الأبعاد و«منتصف ليل باريس» و«كرة المال» و«شجرة الحياة» و«خيل الحرب». بينما ينحصر سباق الممثل الأفضل في دور رئيسي على خمسة ممثلين هم دايمن بيتشر عن دوره في فيلم «حياة أفضل» وجورج كلوني عن فيلم «الأحفاد» والفرنسي جين دارجان عن «الفنان» وغيري أولدمان عن «تنكر تايلور سولدير سباي» وبراد بيت عن «كرة المال»، كما تتنافس خمس ممثلات على القب ذاته في شقه النسائي تأتي في مقدمهن النجمة الأكثر ترشحاً للجائزة ميريل ستريب عن دورها في فيلم «المرأة الحديدة» وميشيل ويليامز عن «أسبوع ما مارلين» والشابة روني مارا عن «الفتاة الموشمة بتنين» وفيولا ديفس عن «الخادمة» وغلين كلوز عن «آلبرت نوبز». وعلى رغم كون الجوائز الثلاث هي الأكثر أهمية في المسابقة إلا أن حائزي جائزة «أفضل ممثل أو ممثلة في دور مساعد» يحظون بالتقدير ذاته. ويحظى الإعلان عن كل جائزة باهتمام واسع من المتابعين، إذ يتولى مسؤولية الإعلان عن كل منها على حدة فنان مختلف غالبيتهم من نجوم الصف الأول في هوليوود أبرزهم هذا العام توم كروز وبانلوبي كروز وأنجولينا جولي وهالي بيري وبرادلي كوبر وجنيفر لوبيز وروز بيرني.