قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز: «إننا لا نقبل بأي تجاوزات، وأمن الوطن أمر لا نقبل المساس أو التلاعب به، وهو بالنسبة لنا خط أحمر لن نقبل تجاوزه، ولن نقبل بإثارة الفتنة، ولن نسمح بوجودها في بلادنا التي نشأت منذ تأسيسها على الشريعة الإسلامية، ولا نقبل بأن يحدث في الجنادرية أي شيء مخل، مع إيماننا بوجود أخطاء بأي عمل». وأكد الأمير متعب في حوار مع القناة الأولى السعودية ليل أول من أمس «أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو صاحب فكرة المهرجان منذ بداياته عندما كان يقتصر على سباق الهجن، حتى تطور هذا المهرجان ووصل إلى العالمية، مثمناً الدعم الكبير الذي يجده المهرجان منه، وما تحظى به أنشطته وفعالياته المختلفة من رعاية دائمة». وأضاف: «إن قرية الجنادرية ليست للحرس الوطني وحده، إنما هي لكل مواطن ومواطنة، والجنادرية هي المكان الذي تلتقي فيه كل مدن المملكة، ويلتقى فيه كل المواطنين والمقيمين للتعرف على تراث وثقافة بلادنا العزيزة»، وأوضح أن رسالة الجنادرية وأهدافها وصلت للجميع، وأصبحت الجنادرية أيضاً وسيلة لإيصال أية معلومة عن التراث أو عن المنجزات الخاصة للقطاعات المشاركة. وتابع: «إن ما يميزنا هو العقل، ولا بد من التروي والتأكد من أية معلومات، والمملكة العربية السعودية بتوجيه خادم الحرمين الشريفين لا تقبل أي مساس بعقيدتنا وأخلاقنا، ونحن في الحرس الوطني وفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا نقبل أن يحدث في الجنادرية أي شيء مخل، مع إيماننا بوجود أخطاء بأي عمل، وإن حصل هناك تجاوز محدود في ظل أعداد كبيرة جداً فهذا لا يؤخذ عليه أبداً، والموجودون من الزوار في الجنادرية هم آباء وإخوة للعائلات التي تزور الجنادرية، ولن يكون من يعتقد بأنه سينصح لن يكون أكثر حرصاً منهم على زوجاتهم وأخواتهم، ونحن ومكاتبنا وأبوابنا وقلوبنا مفتوحة للتواصل والحوار، وقد تم بيني وبين عدد من علمائنا الأفاضل اتصال وتنسيق، نافياً في الوقت نفسه ما تردد حول أن موازنة المهرجان وصلت إلى 500 مليون ريال، قائلاً: «موازنة المهرجان المقدرة من الدولة هي 14 مليون ريال فقط».