توقّع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أن تصل نسبة المشاركات في ألعاب لندن 45 في المئة، في حين أعلن رئيس اللجنة المنظمة للدورة سباستيان كو أن نسبة المشاركات في أعمال اللجنة ومتفرعاتها بلغت 50 في المئة. وكان روغ وكو يتحدثان في المؤتمر الدولي الخامس حول المراة والرياضة الذي عقد في مدينة لوس أنجليس من 16 إلى 18 شباط (فبراير) تحت شعار "معاً: مستقبل الرياضة أقوى"، الذي نظمته اللجنة الأولمبية الدولية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأميركية بحضور أكثر من 750 مشاركاً من 140 بلداً. وأثنى روغ على تطور نسبة مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية منذ دورة لوس أنجليس عام 1984 التي كانت لا تتخطى ال24 في المئة لتقفز إلى 45 في المئة خلال دورة بكين 2008. وأكد أن الرياضة هي حق من حقوق الانسان، مضيفاً أن الميثاق الأولمبي ضد التمييز في الرياضة. كما أكد على الحاجة الى مزيد من القيادات النسائية داخل الحركة الأولمبية "لاستفادة من الطاقة الإبداعية لديهن". من جهتها، قالت انيتا دي فرانتز رئيس لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية الدولية: "نحن هنا للسبب عينه: البحث في الطرق الكفيلة لايصال صوت المرأة داخل هيئات صنع القرار". وصادق المجتمعون على "إعلان لوس أنجليس" الذي يتضمن توصيات هادفة لتعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرياضي وتوظيف الرياضة لتطوير حياة النساء في العالم. كما تحدّث في المؤتمر مارغون كامارا رئيس لجنة الأممالمتحدة حول المرأة، والممثلة جينا دافيس الحائزة على جائزة الأكاديمية مؤسسة معهد جينا دافيس ل"المرأة في الاعلام". وناقش المؤتمر محاور خاصة ب"رؤية القياديين حول المرأة في المجال الرياضي"، و"الشراكة من أجل التطور"، و"الإعداد للمسؤولية المستدامة" و"تشريعات الحكومات ومواقفها" و"المرأة والاعلام الرياضي" و" تمكين النساء والفتيات من خلال التعليم" و" الرياضة والسلام والتطور".