تُطلق أرامكو السعودية ثاني أيام عيد الفطر المبارك ولمدة شهر كامل برنامج «إثراء المعرفة» في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بهدف تعزيز جهود بناء المجتمع المعرفي في المملكة من خلال فعاليات تجمع بين الترفيه والتعليم بأسلوب تفاعلي يحث على المشاركة والاستكشاف، من خلال قوالب إبداعية تلائم جميع الفئات العمرية. ويقدم البرنامج فرصاَ تطويرية لأكثر من 500 متطوع ومتطوعة من فئة الشباب يقومون بنشاطات تطوعية في البرنامج تعزز اكتسابهم للمهارات المعرفية والحياتية في بيئة تفاعلية آمنة. وأوضح مدير البرنامج عمر بدر خلال لقاء تعريفي نظمته أرامكو الليلة الماضية، أن البرنامج يعمل على خدمة الوطن ودعم الجهود الوطنية المعنية بتنمية الثروة البشرية وتعزيز روح الابتكار والإبداع وبناء المجتمع المعرفي، كما يندرج تحت المسؤولية الاجتماعية التي توليها أرامكو السعودية اهتماماً فائقاً. وأشار مدير البرنامج إلى أن الفعاليات المقدمة في البرنامج تتميز بجودتها من حيث الشكل والمحتوى، فهي تعنى بالتراث العلمي والحضاري العريق، وتربط ذلك بعالم الإبداع والتقنية المعاصر. وتتضمن الفعاليات الرئيسة معرض «أسماء الله الحسنى» بنسخة جديدة مطورة، ومعرض «ألف اختراع واختراع» الذي يمثل العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، ومعرض «كفاءة الطاقة» الذي حقق نجاحات كبيرة في استطلاعات الزوار خلال عرضه في الظهرانوجدة والأحساء، و«قرية السلامة المرورية»، بالإضافة إلى «استوديو المبدعين» بالتعاون مع «يوتيوب»، و«استوديو البارعين» بالتعاون مع متحف «الإكسبلوريتوريوم» في «سان فرانسيسكو» الأمريكية، إضافة إلى العديد من برامج الندوات الإبداعية. وبين عمر بدر أن البرنامج يضم بين جنباته ورشاً للفن التشكيلي والخط العربي يقدم فيها مجموعة من الفنانين السعوديين وعلى مدى شهر كامل تجاربهم الإبداعية، كما سيحظى الأطفال بنصيب وافر من فعاليات البرنامج منها استديو البارعين الذي سيكشف عن كثير من مواهب الأجيال الناشئة في العلوم التطبيقية كالرياضيات والفيزياء. من جانبه أوضح مدير شؤون أرامكو السعودية في المنطقة الوسطى خالد الرميح أن البرنامج هو جزء من منظومة التنمية الوطنية التي تسهم فيها أرامكو السعودية ضمن مشاريعها الاقتصادية والبيئية والمعرفية، مبينا أن البرنامج يجمع بين عنصري التثقيف والترفيه مما يعطيه بعداً مميزاً يمكنه من ملامسة عقول وقلوب عشرات الآلاف من الزوار، كما يسعى إلى صناعة وعي مجتمعي عميق يقود نحو السلامة وترشيد استهلاك الطاقة، وهي من التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن. وعبرالرميح عن أمله في أن يكون برنامج "إثراء المعرفة" إضافة نوعية للبرامج التثقيفية والمعرفية التي تشهدها منطقة الرياض والمملكة بشكل عام، آملا آن يرسم الفرحة خلال انطلاقته في ثاني أيام العيد المبارك على وجوه الجميع.