أظهر تقرير لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز بأن هناك فرصة للسيطرة على مرض الإيدز بحلول 2030، وأن 19 مليون من أصل 35 مليون شخص يعيشون مع المرض من دون أن يعرفوا أنهم مصابون به. وقال التقرير صدر أمس الأربعاء إن عدد المصابين بالفيروس وعدد الوفيات في تراجع، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي يعيش 35 مليون شخص حول العالم مع المرض وأن 2.1 مليون حالة جديدة ظهرت في العام 2013 أي في تراجع نسبته 38% عن العدد في العام 2011 والذي بلغ 2001. كذلك تراجع عدد الوفيات بسبب الإيدز بمقدار الخُمس في السنوات الثلاثة الماضية وبلغت 1.5 مليون في السنة. وشهدت جنوب افريقيا واثيوبيا بشكل خاص تحسناً. غير أن البرنامج دعا إلى جهد دولي أكبر لأن "الوتيرة الحالية لا يمكنها وضع حد للوباء". وتساهم عدة عوامل في تحسين هذا الوضع بينها زيادة الحصول على الأدوية وتضاعف عدد الرجال الذين يلجأون إلى الختان لتقليص خطر انتشار أو الإصابة بالإيدز. وفي افريقيا جنوب الصحراء يخضع حوالي 90% من الأشخاص الذين يعرفون وضع إصابتهم بفيروس فقدان المناعة المكتسب يخضعون للعلاج، وأن إنهاء وباء الإيدز كما وصفته الوكالة ممكن بحلول 2030 إذا حملة مكافحة موسّعة وذكية وقال ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذي البرنامج: "إذا سرّعنا عملية مكافحة الإيدز بحلول 2020 سنصبح على مسار القضاء على الوباء بحلول 2030. وإذا لم نفعل ذلك فنحن نخاطر بزيادة الوقت بما قد يمدده عقداً إن لم يكن أكثر". ومن خلال إنهاء الوباء بحلول 2030، سيتفادى العالم 18 مليون إصابة جديدة بالفيروس و11.2 مليون حالة وفاة بالإيدز بين 2013 و2030.