أكد المحترف البرازيلي في صفوف الاتفاق كارلوس أن فريقه سيفتقد لمجهودات مواطنه لازاروني والأرجنتيني تيغالي، مبيناً أنه تمنى وجودهما في مباراة الاستقلال لقيمتهما الفنية العالية، مضيفاً: «المباراة صعبة للغاية، ولن تكون سهلة حتى بالنسبة للفريق الايراني، ونحن عاقدون على الفوز والعودة بالانتصار، والاتفاق مهيأ لذلك، فالكرة السعودية لها قيمتها في القارة، ولعل اكثر ما يحرجنا هو الغيابات المؤثرة للازاروني، وتيغالي، فأتمنى وجودهما ليس تقليلاً من بقية اللاعبين ولكن لكونهما يمتلكان خبرة ودراية كبيرة في مثل هذه المباريات، على عكس زملائي اللاعبين صغار السن». وحول تأثير غياب مدرب الفريق برانكو قال: «اتمنى ان نتجاوز هذه العقبة، والكل يعرف دور المدرب وتأثيره، ولذلك فقد تلقينا توجيهات من المدرب بالمطلوب وسيكون معنا مساعديه وهو امر وان بدا مقلقاً الا اننا نستطيع تجاوزه من خلال اللعب بالمستوى الذي اعتاد زملائي على تقديمه، ونحن نعد الجميع بالعودة بنقاط اللقاء، ونتيجة المباراة للتأهل للمرحلة الثانية». من جهته، قال العائد لصفوف الفريق عبدالمطلب الطريدي: «مباراة اليوم لا تحتمل أكثر من خيار فإما الفوز او توديع البطولة نهائياً، ونحن سنقاتل من اجل الخيار الأول حتى وان بدت الامور صعبة في ظل غياب تيغالي ولازاروني، والغياب الاهم والاكثر تأثيراً للمدرب برانكو، واضاف: «هذه الامور ستزيد الفريق قوة، فأنا أرى اصراراً وعزماً من زملائي ورغبة في الفوز، وكما ذكرت نحن ذاهبون الى ايران من اجل الفوز ولا غيره وهو هدف الجميع». من جانبه، قال المهاجم يوسف السالم: «المباراة بالنسبة إليَّ منحنى خطر لأسباب عدة، من بينها النقص في صفوف الفريق، الأمر الآخر غياب المدرب، والثالث إقامتها في إيران وسط حضور جماهيري كبير، وهو ما سيزيد من صعوبة المواجهة، وسبق أن لعبنا مثل هذه المباريات وبظروف مشابهة من حيث الغيابات وخرجنا بنتيجة إيجابية، وكل ما علينا القيام به هو اللعب وتقديم المستوى والبحث عن نتيجة المباراة». وعن تأثره في خط المقدمة الاتفاقي بغياب زميله الأرجنتيني تيغالي، قال السالم: «لست وحدي من سيتأثر بذلك، بل الفريق بأكمله، وعلى رغم ذلك فالبدلاء في المستوى ذاته للأساسيين وقادرين على تسجيل حضور مميز، خصوصاً أن الجميع سيكون تحت رغبة الظهور البارز في مثل هذه المباريات، وبالنسبة إلى الفريق الإيراني فدرسناه وعرفنا قوته ونقاط ضعفه، وهو فريق مميز للغاية ويملك جماهير كبيرة، وهو أمر لا يخيفنا أبداً». بينما قال صانع الألعاب الاتفاقي الشاب يحيى الشهري: «مباراتنا اليوم ليست عادية بل تمثل لنا مفترق طرق، فإما الفوز ومواصلة المشوار نحو دوري الأبطال الآسيوي أو الذهاب إلى بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وفي الغالب تظهر مباريات الفرق السعودية والإيرانية بمستويات قوية ومثيرة للقوة أو للتحدي بين الكرتين، وعلى رغم ظروفنا التي تطرق إليها زملائي إلا أننا لن نستسلم في هذه المباراة أو نرفع الراية البيضاء، بل سندخل اللقاء بروح التحدي وسنؤكد علو كعب الكرة السعودية، فنحن نحمل على عاتقنا مهمة تشريف كرة القدم السعودية ولا نمثل الاتفاق فقط، بل نمثل السعوديين كافة في هذه المواجهة الكبيرة، وإن شاء الله نوفق في المباراة ونعود للوطن فائزين».