يخوض الاتفاق السعودي مواجهة صعبة، عندما يحل ضيفاً على الاستقلال الإيراني على ملعب آزادي في طهران، ويتأهل الفائز مباشرة للعب ضمن المجموعة الأولى، التي تضم الريان القطري والجزيرة الإماراتي وناساف الأوزبكي. ويرفع الاتفاق شعار الفوز من أجل ضمان مشاركته الثالثة بدوري أبطال آسيا، بعد الأولى في موسم 1988-1989، في البطولة التي أقيمت في ماليزيا، التي وصل فيها لنصف النهائي، بينما كانت مشاركته الثانية عام 2009، وأبلى الفريق فيها بلاءً حسناً، إلا أنه ودَّع البطولة من دور ال 16 بالخسارة أمام باختاكور الأوزبكي (1-2) على ملعبه وأمام جماهيره. ويتطلع الاتفاق لتكرار إنجاز 2009، والمضي قدماً في البطولة، خاصة أن الفريق ظهر بشكل مغاير هذا الموسم، تمكن على إثره من المنافسة على لقب الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع (42 نقطة)، ويملك مباراة مؤجلة أمام الفتح. وسافر الاتفاق إلى طهران الجمعة على متن طائرة خاصة، إلا أن الفريق تلقى صفعة قوية، بعدما تعذَّر سفر مدربه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، الذي رفض السفر إلى إيران، نظراً للمشاكل القائمة بينه وبين الاتحاد الإيراني لكرة القدم، منذ أن كان مدرباً للمنتخب عام 2006. وخلت تشكيلة الاتفاق من مهاجمه الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، ولاعب الوسط البرازيلي لازاروني برونو لإصابتهما. وخلال التدريب الأخير للاتفاق، قبل السفر إلى طهران، اتضح اعتماد إيفانكوفيتش على صالح الصقري، ومبارك وجدي، وصالح بشير، وسلطان البرقان كبدلاء للمصابين. وتضم تشكيلة الاتفاق أيضاً فايز السبيعي، ومحمد خوجه، وسياف البيشي، وأحمد عكاش، وجمعان الجمعان، وعبدالمطلب الطريدي، ويحيى الشهري، ويحيى عتين، ويوسف السالم، وزامل السليم، والبرازيلي كارلوس سانتوس، وحمد الحمد، وأحمد مبارك، وإبراهيم المغنم، والعُماني حسن مظفّر، ووليد محبوب. وأكد مساعد المدرب سمير هلال، الذي سيقود الفريق فنياً إلى جانب الكرواتي أندري: "أن الفريق جاهز لخوض اللقاء حيث يوجد البديل المناسب بغياب لازاروني وتيغالي". في المقابل، تأهل الاستقلال لمواجهة الاتفاق عقب فوزه على مواطنه ذوب آهن (2-0)، ويبرز في الفريق العديد من اللاعبين المميزين، أمثال فيردون زاندي، الذي سبق له الاحتراف في الدوري الألماني، وأنترانيك تيموريان، الذي لعب لفريق بولتون الإنكليزي سابقاً، والحارس مهدي رحماتي.