دعت الكويت أمس الثلثاء لجنة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة إلى الاستجابة لمطالب المجموعة العربية بأن تدرج في وثيقة العمل النهائية عدداً من الأهداف العربية بما في ذلك إنهاء الإحتلال من أجل تحقيق تنمية مستدامة للجميع. وأوضح السكرتير الثاني في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة حسن شاكر أبو الحسن خلال الدورة ال13 لفريق العمل المعني بالتنمية المستدامة أن المجموعة العربية "لا يمكن أن تقبل النهج الإنتقائي فيما يتعلق بالعلاقة بين التنمية والسلام والأمن". وأعرب أبوالحسن عن رغبة المجموعة العربية بإدراج الوقف الفوري لكافة أشكال الإحتلال الأجنبي في الوثيقة الختامية، من أجل تحقيق تنمية مستدامة للجميع وتعزيز التزام جميع الدول والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية بالقانون الدولي، وبتكثيف التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب ولا سيما معالجة أسبابه الجذرية التي تشكل عقبة في طريق تحقيق التنمية المستدامة. أعرب أبو الحسن عن أمل "المجموعة العربية بأن تنعكس الأهداف المقترحة في وثيقة العمل النهائية"، داعياً إلى إجراء مناقشة تفصيلية للمسألة "في إطار جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 وليس في إطار الأهداف الإنمائية المستدامة نظرا لعدم وجود تفويض من مؤتمر ريو+20". وشدد أبو الحسن على أن المجموعة العربية تؤكد وبكل الوسائل أنه "ينبغي أن تأخذ أي مناقشة بشأن السلام والأمن في الاعتبار معالجة المخاوف العربية في هذا الصدد ولاسيما تلك المتعلقة بإنهاء الاحتلال الأجنبي ومكافحة الارهاب". وأكد أن المجموعة العربية تجدد الالتزام الذي أعربت عنه في عدة اجتماعات رفيعة بما في ذلك الجلسة العامة لعام 2010 للجمعية العامة بشأن الأهداف الإنمائية للألفية القائمة على اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض حق تقريرالشعوب لمصيرها.