لوس انجيلس - يو بي أي - أظهرت نتائج استطلاعات الرأي الأميركية ان السيدة الأولى ميشيل أوباما تتقدم على زوجها الرئيس الأميركي باراك أوباما في ما يتعلق بالشعبية. وأفادت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأميركية ان استطلاع "هاريس" على الإنترنت الذي شمل 2177 أميركياً، بيّن أن 68 في المئة من المستطلعين يشيدون بالسيدة الأولى فيما لا يفعل ذلك 32 في المئة، في حين أن تأييد الرئيس أوباما تراجع من 59 الى 54 في المئة، أما نسبة غير الموافقين عليه فارتفعت من 41 إلى 46 في المئة. أما نتائج استطلاع "هاريس" آخر فأظهر ان 77 في المئة من المستطلعين يظنّون ان السيدة أوباما تترك تأثيراً إيجابياً على زوجها. وراجعت "لوس أنجلس تايمز" الاستطلاعين الذين تطرّقا إلى مجالات أخرى، فأشارت إلى ان 4 في المئة من المستطلعين يقولون ان "وول ستريت" أو شركات إصدار بطاقات الائتمان صادقون ويستحقون الثقة، فيما قال 43 في المئة ان أميركا تسير على الخط الصحيح، وأسف 57 في المئة لأن بلدهم يسير في الاتجاه الخاطئ. وقال غالبية الأميركيين، أي 52 في المئة، ان كوريا الشمالية تشكل تهديداً جدياً للولايات المتحدة. وفي مؤشر إلى تأثير الأزمة الاقتصادية على الأميركيين، اعترف 62 في المئة من المستهلكين بأنهم يشترون أشياء غير معروفة لادخار المال، و47% باتوا يتناولون وجبة الغداء في مركز العمل و36 في المئة يقصون شعرهم مرات أقل و19 في المئة أوقفوا عادة شرب القهوة عند توجههم صباحاً إلى العمل.