انطلقت أمس فعاليات المعرض الدولي للتعليم في دورته الثانية، تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في مركز المعارض بالرياض. وأكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أن المملكة تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالمياً. وقال إن المملكة تدرك أهمية تطوير التعليم، وأنه المصدر الرئيسي لتطوير المجتمع وأساسه. موضحاً أن المعرض يستمر لمدة خمسة أيام، ويستضيف أكثر من 20 متحدثاً عالمياً، إضافة إلى أكثر من 100 شركة عالمية متخصصة في المجالات التربوية والتعليمية، كما تحل كوريا الجنوبية ضيفاً على المعرض والمنتدى في دورته الحالية. مشيراً إلى أنها ستعرض تجربتها في مجالات تطوير التعليم، لافتاً إلى أنه وتفعيلاً لمبادرة إطلاق عام المعلم على العام الدراسي الحالي، فقد تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012 ليكون (المعلم والتحول إلى مجتمع المعرفة). يذكر أن أكثر من 150 عارضاً من مختلف أنحاء العالم قدموا للمشاركة في المعرض، الذي ستتضمن أعماله إقامة 64 ورشة عمل. إضافة إلى 35 جلسة وحلقة نقاش متخصصة، يتحدث فيها 30 من خبراء التعليم من مختلف دول العالم.